إسرائيل تطلب نشر قواتها على معبر رفح ورد مصري متوقع.. القصة الكاملة

معبر رفح
معبر رفح

كشفت تقارير عبرية، عن رغبة إسرائيل بنشر قوت إسرائيلية على معبر رفح، تحت ذريعة إمكانية هروب قادة حركة حماس داخل سيناء.

 

وتدرس إسرائيل  حاليا إدارة "محور فيلادلفيا" – محور صلاح الدين – المتاخم للحدود المصرية مع قطاع غزة، حسب ما ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، مؤكدةً أن الحرب ستدخل مرحلة جديدة بعد انتهاء العملية المكثفة الحالية في خان يونس وحي الشجاعية ومخيم جباليا، وربما أيضا في مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة.

 

وأوضحت أنه حسب هذا النشاط في مدينة رفح الفلسطينية التي تقع على حدود مصر وفي أقصى جنوب القطاع سيتم بشكل مختلف، بأشجار أقل وأكثر تركيزا على الغارات الموضعية، بعد انتهاء النشاط الحالي في خان يونس.

 

يأتي ذلك وسط رفض مصري متوقع للأمر، باعتبار أن إدارة معبر رفح أمر يخص السيادة المصرية، ولا شأن لإسرائيل في ذلك.

 

ومن جانبه أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أنه لا يمكن الحديث عن جدول زمني للعمليات الإسرائيلية في غزة.

 

وقال "سوليفان"، في مؤتمر صحفي: "ناقشنا في تل أبيب الحاجة لعدم تمدد الصراع في المنطقة، ولا يمكن قبول أي تهديد من حزب الله لإسرائيل".

 

وأضاف: إسرائيل لا يمكنها إعادة احتلال غزة على المدى الطويل، ويجب أن يتمتع المدنيين الفلسطينيين بالحماية".

 

وفي سياق آخلا، قال الكاتب الصحفي المصري عادل حمودة، إنّ بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلية لا يجرؤ على تغيير حكومته حتى لو كان يريد ذلك، مفسرًا بأنها تحالف قوى اليمين وأحزاب اليمين والأحزاب التوراتية مع كتلة الليكود الأساسية التي يترأسها نتنياهو، مضيفًا: "إذا تم فك هذا التحالف فإن الحكومة ستسقط، وهذا لا أعتقد أنه يمكن حدوثه وسط الحرب، وإلا سنكون أمام مشكلتين".

 

وتابع الكاتب الصحفي المصري، أنّ انتقاد بايدن لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومطالبته بتغيير حكومته جاء بعد انتقاد مساعديه، مثل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي قال "نرجو أن ما حدث في شمال غزة لا يتكرر في جنوبها"، كما أن وزير الدفاع الأمريكي طاب بإعادة النظر في مسألة المدنيين.

 

وواصل: "مساعدو بايدن بدأوا بالانتقاد، ثم وصلت المسألة إلى بايدن، والسبب الأساسي في انتقاد بايدن لنتنياهو هو أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اتخذت قرارا بإيقاف الحرب رغم عدم قيمة هذا القرار على الأرض، إلا أن هذا الأمر يعكس أن الدعم العالمي لإسرائيل يتراجع".