ما فوائد السفرجل؟.. يخفض الكوليسترول الضار ويعالج القرحة الهضمية
ما فوائد السفرجل؟.. السفرجل هو إحدى الفواكه وتشبه التفاح والكمثري فى طعمها وشكلها ولها فوائد عديدة تعود على الجسم، كما تعتبر مضادا قويا للالتهابات والأمراض بفضل محتواها من مضادات الأكسدة والألياف، والقيم الغذائية المميزة.
ما فوائد السفرجل؟
ما فوائد السفرجل؟.. ويقول خبراء التغذية إن من فوائد السفرجل الاتي:
علاج مشاكل الجهاز الهضمي والسمنة، حيث يعتبر السفرجل قابضا ومطهرا للأمعاء، ويساهم في علاج القرحة الهضمية والتلبكات المعوية، وفي علاج الإسهال والالتهابات المعوية والإمساك، كما يعتبر مدرا للبول وبالتالي مساعد في تنظيف الجسم من السموم، وبفضل الألياف الغذائية التي يحويها، فإنه يساهم في زيادة الإحساس بالشبع وبالتالي التقليل من كمية الوجبات المتناولة، ما يجعل له دور في خسارة الوزن، خاصة بأنه قليل بالسعرات الحرارية.
الوقاية من السرطان، حيث تشير دراسات إلى أن من أهم فوائد السفرجل أنه يساعد على تدمير الخلايا السرطانية الخبيثة، بفضل مضادات الأكسدة القوية التي يحويها والتي تعمل على مواجهة الجذور الحرة وحماية الخلايا من التلف مثل فيتامين ج، وفيتامينأ، والبولفينولات، بالإضافة إلى مادة العفص التي تميزه بشكل خاص، وتشمل مركبات مهمة مثل؛ كاتشين،ايبيكاتشين ولذلك فإن تناول السفرجل يساهم في التقليل من خطر الإصابة بالسرطان.
مضاد قوي للفيروسات، والسفرجل لديه قدرة كبيرة كمضاد حيوي طبيعي خاصة في مواجهة الفيروسات، وبالتالي فإن تناول السفرجل يمكن أن يساعد في الحماية ضد نزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من الأمراض التي قد تسببها الفيروسات.
يعالج فقر الدم، ويعتبر السفرجل مصدرا جيدا للحديد الذي قد يؤدي نقصه في الجسم إلى الإصابة بفقر الدم، لذا فتناول السفرجل كأحد الفواكه الموصى بتناولها يوميًا إلى جانب التغذية السليمة والمنوعة، قد يساعد في سد نقص الحديد.
وبفضل مضادات الأكسدة القوية التي يحويها السفرجل وخاصة من نوع البوليفينول، فإن السفرجل قد يساعد على مكافحة الجذور الحرة التي قد تؤدي إلى تلف الخلايا وزيادة فرص الإصابة بالالتهابات، ووجد أن تناول السفرجل يقلل التهابات المسالك البولية، والالتهابات التنفسية والتهاب القولون والالتهابات المعوية والقولون العصبي بشكل خاص، والتهاب اللثة، والتهاب الجلد التاتبي.
خفض الكولسترول، والسفرجل يعتبر أحد الفواكه الغنية بالألياف الغذائية، وتعرف الألياف بدورها الكبير في خفض مستويات الكولسترول الضار (LDL)، ورفع مستويات الكولسترول الحميد (HDL)، وهذا الأمر يساعد على تحسين مستويات الكولسترول بشكل عام، وبالتالي تعزيز صحة القلب والشرايين، والتقليل من خطر الإصابة بالجلطات القلبية والسكتات الدماغية.