مكافأة خاصة.. فينيسيوس يحمل شارة قيادة البرازيل أمام إسبانيا

فينيسيوس جونيور
فينيسيوس جونيور

قرر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، إعطاء شارة القيادة لمنتخب البرازيل لنجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور، وذلك في مباراة الفريق أمام منتخب إسبانيا، اليوم الثلاثاء.

ويحل منتخب البرازيل ضيفا ثقيلا على المنتخب الإسباني، مساء اليوم الثلاثاء، في مواجهة ودية ضمن تحضيرات المنتخبين للاستحقاقات المقبلة.

وتنطلق مباراة إسبانيا ضد البرازيل في العاشرة والنصف مساء اليوم الثلاثاء، بتوقيت القاهرة، على ملعب "سانتياجو برنابيو"، معقل ريال مدريد.

وتلعب البرازيل مع إسبانيا في ملعب "سانتياجو برنابيو"، اليوم الثلاثاء، في إطار حملة لمناهضة العنصرية تحت شعار "جلد واحد".

وفي الموسم الماضي، أبلغت رابطة دوري الدرجة الأولى الإسباني النيابة العامة عن عشر حالات مماثلة ضد اللاعب البالغ من العمر 23 عاما.

وسيقود فينيسيوس جونيور منتخب البرازيل في المباراة ضد إسبانيا، يوم الثلاثاء، على ملعب سانتياجو برنابيو.

وسيحل فيني مكان دانيلو –الذي يحمل شارة القيادة- في القرار الذي يعد جزءًا من الإجراءات في المعركة ضد العنصرية.

واتخذ الاتحاد البرازيلي هذا الاختيار؛ لأنه يدرك أن مهاجم ريال مدريد هو بطل المباراة بلا منازع وشعارها هو مكافحة العنصرية.

وستكون هذه هي المرة الأولى التي سيحمل فيها فينيسيوس جونيور شارة قيادة المنتخب البرازيلي، منذ أن دافع عن ألوانه قبل 4 سنوات من الأن.

يذكر أن فينيسيوس جونيور قد أجهش بالبكاء وقال إنه يكافح من أجل الحفاظ على الشغف والحماس والاستمتاع بلعب كرة القدم؛ بسبب الإهانات العنصرية المتكررة التي يتعرض لها في إسبانيا.

وقال جناح ريال مدريد خلال مؤتمر صحفي قبل المباراة الودية الدولية للبرازيل أمام إسبانيا، اليوم الثلاثاء، إنه يشعر بالإحباط؛ لأن الجماهير لا تزال تفلت من العقاب رغم استمرار الإساءات العنصرية تجاهه.

وأضاف وهو يغالب الدموع: "أريد فقط أن ألعب كرة القدم ولكن من الصعب المضي قدما... أشعر بأن رغبتي في اللعب باتت أقل بسبب الإساءات العنصرية.. لم يخطر ببالي أبدا مغادرة إسبانيا لأنني إذا غادرت إسبانيا سأمنح العنصريين ما يريدونه".

وتابع: "سأبقى هنا لأن بهذه الطريقة يمكن للعنصريين أن يستمروا في رؤية وجهي أكثر. أنا لاعب جريء، ألعب لريال مدريد وفزنا بالكثير من الألقاب، وهذا لا يرضي الكثير من الناس".

وفي مايو الماضي، توقفت مباراة ريال مدريد على ملعب ميستايا في بلنسية لمدة عشر دقائق بعد أن أشار فينيسيوس إلى الجماهير التي تردَّد أنها وجهت تعليقات عنصرية ضده، قبل أن يدخل في مشاجرة مع لاعبي بلنسية أدت إلى طرده.

وأدت الأحداث السيئة لحملة مساندة واسعة للاعب البرازيلي وحفزت سلسلة من الحملات المحلية والدولية، لكن فينيسيوس أعرب عن إحباطه لأنه تعرض لمزيد من الإساءات هذا الموسم، إذ أبلغت رابطة الدوري الإسباني عن عدة حالات أخرى في الأشهر القليلة الماضية.