بعد احتفال جوجل بها.. كيف أثرت إيتيل عدنان بشكل كبير على الساحة الأدبية؟

إيتيل عدنان
إيتيل عدنان

إيتيل عدنان.. يحتفي محرك البحث، الإثنين، بالشاعرة والكاتبة اللبنانية الأمريكية إيتيل عدنان “1925-2021”من خلال تغيير شعاره احتفاءً بإنجازاتها الأدبية والفنية المتميزة.

 

نشأت عدنان في بيروت متعددة الثقافات، وتلقت تعليمها في مدارس فرنسية، وبرزت مواهبها الأدبية مبكرًا، فكتبت أولى أعمالها باللغة الفرنسية، قبل أن تنتقل إلى الإنجليزية لاحقًا.

حصلت عدنان على شهادة البكالوريوس في الفلسفة من جامعة السوربون، ثم واصلت دراستها في جامعتي كاليفورنيا (بركلي) وهارفارد.


كما درست فلسفة الفن في جامعة دومينيكان في كاليفورنيا، وعملت بعد ذلك محاضرة في العديد من الجامعات الأمريكية.

 

عادت عدنان إلى لبنان لتتبوأ مكانة مرموقة في مجال الصحافة، حيث عملت كمحررة ثقافية في جريدة "الصفا" الناطقة باللغة الفرنسية.

 

ساهمت بشكل كبير في تنمية القسم الثقافي للجريدة، وأضافت لمستها الفريدة من خلال الرسوم التوضيحية والتعليقات الافتتاحية التي تناولت أهم القضايا السياسية.

 

لم تقتصر إبداعات عدنان على الكتابة فقط، بل برعت أيضًا في مجال الرسم. فقد عرضت أعمالها في العديد من المعارض الدولية، بما في ذلك معرض دوكومنتا في ألمانيا عام 2012 ومتحف ويتني للفن الأمريكي عام 2014.

 

أثرت عدنان بشكل كبير على الساحة الأدبية من خلال رواياتها ومجموعاتها الشعرية المتميزة. ومن أشهر رواياتها "الست ماري روز" التي حصدت جائزة مرموقة في فرنسا عام 1977.

 

كما حظيت مجموعتها الشعرية "البحر والضباب" بتقدير كبير، ونالت جائزة كاليفورنيا للشعر عام 2013.

 

تُوّج مشوار عدنان الإبداعي بجوائز وتكريمات عديدة، منها جائزة الكتاب العربي الأمريكي عام 2010، وجائزة لامبادا للآداب عام 2013. كما تم تكريمها في فرنسا عام 2014 بلقب فارس الأدب.

 

وتُعدّ إيتيل عدنان رمزًا ملهمًا للجيل القادم من الكتّاب والفنانين، وهي نموذج استثنائي للمرأة العربية التي حققت إنجازات عظيمة على الصعيدين المحلي والعالمي.

 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1