ما هي مكونات التلبينة النبوية؟.. مكونين فقط لعلاج الحزن

ما هي مكونات التلبينة
ما هي مكونات التلبينة النبوية؟

يتساءل البعض ما هي مكونات التلبينة النبوية؟ فقد سمع الكثيرون عن التلبينة ولكنهم لا يعلمون كيفية تحضيرها وما هي فوائدها، ولذلك نوضح لكم في هذا التقرير مقادير التلبينة، ولماذا ذكرت في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا ما رغبتم في إعداد وصفة صحية من الشعير، فإننا ندعوكم لإعداد التلبينة في 10 دقائق فقط.

 

ما هي مكونات التلبينة النبوية؟

لكل من يتساءل ما هي مكونات التلبينة النبوية؟ فهي تعتمد في المقام الأول على دقيق الشعير وخلطه بالماء واللبن، ومن ثم إما تحليته بالعسل أو السكر لتكون تلبينة حلوة، أو تتبيله بالملح لتكون تلبينة حادقة، ونوضح لكم الوصفتين كالتالي:

 

مقادير التلبينة

  • كوب ماء.
  • كوب حليب.
  • كوب دقيق شعير.
  • ربع كوب عسل أبيض.
  • ملح وفلفل أسود.

 

خطوات عمل التبيلنة النبوية

  • ضعي الماء والحليب في وعاء ثم أضيفي له دقيق الشعير المطحون.
  • قلبي خليط التلبينة على البارد ثم ارفعيه على نار هادئة لينضج جيدا.
  • قلبي التلبينة بمضرب سلك يدوي حتى يتماسك القوام قليلا.
  • اقسمي خليط التلبينة وضعي نصف الكمية في وعاء آخر.
  • اتركي النصف الآخر في نفس الوعاء وضعي عليه العسل أو السكر.
  • قلبي التلبينة النبوية لتكون وصفة حلوة سهلة ومفيدة ومذهبة للأحزان.
  • وأما النصف الآخر من التلبينة تبليه بالملح ورشة من الفلفل الأسود إذا رغبتِ في تلبينة مالحة.
  • النقطة الأهم في طريقة عمل التلبينة النبوية هي استعمال نصف كوب شعير لكل كوب سائل.
 ما هي مكونات التلبينة النبوية؟

 

وتتضح من هذه الوصفة أن مقادير التلبينة تتمثل في دقيق الشعير والماء، أو اللبن، أو خلط الاثنان معا، أي أن التلبينة يتم صنعها بمكونين فقط، مع إضافات تجعل التلبينة بطعم أفضل كالتحلية والتزيين بالمكسرات.

 

فوائد التلبينة النبوية

ذكرت التلبينة النبوية في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ، ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إِلا أَهْلَهَا وَخَاصَّتَهَا، أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ تَلْبِينَةٍ فَطُبِخَتْ، ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ فَصُبَّتْ التَّلْبِينَةُ عَلَيْهَا، ثُمَّ قَالَتْ: كُلْنَ مِنْهَا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول: التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ.. رواه البخاري

 

فقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بتناول التلبينة لتخفيف الإحساس بالحزن، وقد أثبتت الدراسات الطبية فوائد التلبينة على المستوى الصحي أيضا، حيث تعزيز صحة الجهاز الهضمي، لإنه ا غنية بالألياف، وتساعد على تنظيم حركة الأمعاء ومنع الإمساك وتهدئة المعدة والتخلص من عسر الهضم والانتفاخات.

 

كما تحتوي التلبينة على التربتوفان، وهو حمض أميني يساعد على تحسين المزاج وتخفيف الشعور بالقلق والتوتر، فضلا عن غناها بالكالسيوم والمغنيسيوم، اللذان يُساعدان على تهدئة الأعصاب وتحسين النوم، وتقلل التلبينة من مستوى الكوليسترول الضار في الدم، وكذلك تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، والحفاظ على مستويات سكر الدم، ودعم صحة جهاز المناعة لاحتوائها على فيتامين ب المركب.