بالتزامن مع ذكرى إعلان عدن التاريخي.. خطوات وانتصارات كبيرة يحققها المجلس الانتقالي بجميع المستويات

المجلس الانتقالي
المجلس الانتقالي

عملت قيادة المجلس الانتقالي  بجنوب اليمن خلال السنوات التي مضت،على الرغم من جم التأمر والدسائس داخليا وخارجيا،من فرض امر واقع على الارض،ذلك الامر الذي استشعر اهميتة اللواء عيدوس الزبيدي في سياسة الدبلماسية الخارجية مع دول القرار العالمي،فضلا عن الجهود في اعادة تدريب وتأهيل القوات المسلحة الجنوبية على اسس حديثة تواكب تطورات العصر والمرحلة.

وعلى مدى سبع سنوات من إعلان عدن التاريخي حقق شعبنا انجازات عظيمة وخطوات جباراة على المستوى المحلي والدولي والاقليمي،وفي مسير البناء لقواعد الدولة الجنوبية الفتية،وفي طليعته العمل على المستوى السياسي والعسكري والامني واللوجستي والمؤسسي،والذي كان يتطلب اولا وحدة الصف وتوحيد كل القوى للسير على طريق الشهداء الذين اروت دمائهم تربة الجنوب الطاهرة وعلى خيارات شعب الجنوب،في سبيل تحقيق اهدافة ونيل استقلاله على كامل ترابه الطاهر على حدود ماقبل عام 1990م.لتبرهن قيادة المجلس الانتقالي ان الرابع من مايو،هو يوم مفصلي وتاريخي من نضالات شعب الجنوب وسيسجلة الاجيال جيلا بعد جيل على عظمة اليوم المجيد والتفاف شعب الجنوب على قضيتهم العادلة في اصعب مراحل ومنعطفات الثورة الجنوبية.
 

مع مرور سبع سنوات كاملة على إعلان عدن التاريخي، هدفت هذه المرحلة الفارقة في مسار قضية شعب الجنوب العادلة إلى تحقيق استقلالية كاملة.

 

أحد معالم الاستقلالية التي رسمها الجنوبيون تتجلى في وضع المؤسسات الوطنية وحتمية العمل على استقلالها عن قوى الاحتلال اليمنية.

 

ورفع إعلان عدن التاريخي مبادئ راسخة تقوم على حتمية تحرير مؤسسات الجنوب، وضرورة أن تعود السيادة الوطنية الجنوبية على تلك المؤسسات.

 

وهذه الاستقلالية تلعب دورا مهما ليس فقط على صعيد سيادة القرار الوطني، لكن الأمر يشمل أيضًا تحرير هذه المؤسسات من مفاصل الفساد الذي نخر في عظامها.

 

وتحرك المجلس الانتقالي من أجل فرض السيادة الجنوبية، على مؤسسات الدولة وتحريرها من عصابات الشر اليمنية التي تتوسع في جرائم الفساد بغية استغلال هذا الأمر في النيل من الواقع المعيشي للجنوبيين.

 

وسعت قوى صنعاء لأن تكون مؤسسات الجنوب خاضعة لسيطرتها وأجندتها المتطرفة، لتجد لنفسها فرصة لاختراق المجتمع الجنوبي.

 

وزادت ضراوة الاستهداف الذي تثيره قوى الإرهاب المعادية ضد مؤسسات الجنوب، لكون قوى اليمن الإرهابية فشلت في إخضاع الجنوب عسكريا بفضل جهوده وتضحياته وبطولاته في مكافحة الإرهاب.

 

وتحرير مؤسسات الجنوب من سطوة قوى الاحتلال اليمنية أمر يعزز من قدرات الجنوب ليُحقق انطلاقة قوية من أجل بناء جنوب فيدرالي قوي ومستقل قادر على تحقيق تطلعات شعبه وحقه في استعادة دولته.
 

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1