حملة مغربية لمقاطعة التمور الجزائرية مع قرب حلول رمضان

متن نيوز

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب دعوات لمقاطعة التمور الجزائرية في البلاد قبل نحو أسبوعين من بدء شهر رمضان.

وأطلق ناشطون مغاربة وسما بعنوان ”مقاطعة التمور الجزائرية“، حيث لقي تفاعلا على ”تويتر“ بالمغرب؛ للرد على ما وصفوه بـ“المواقف الجزائرية المعادية“ تجاه مصالح المغرب.

وحسب مستخدمي المنصات الاجتماعية، فإن الحملة مزجت أسبابها بين ما هو سياسي واقتصادي وصحي.

وتتزامن هذه الحملة غير المسبوقة، مع الذكرى الأولى لطرد السلطات الجزائرية لجل المزارعين المغاربة من منطقة ”العرجة“ الحدودية والمعروفة بواحاتها الشاسعة.

وكان قرار الطرد أثار حينها استياء مواطنين مغاربة كانوا يعيشون أساسا على أشجار النخيل في منطقة ”العرجة“، وأصبحوا دون مورد رزق، في ظل صعوبة المناخ الصحراوي الجاف بالمنطقة.

وحذرت الحملة أيضا، من أن التمور الجزائرية ”مغشوشة وتشكل خطورة“ على صحة المستهلك“، وفق تعبيرهم.

ويزعم نشطاء أن التمور الجزائرية ”زُرعت في أراض خضعت للإشعاع النووي بعد التجارب الفرنسية في الصحراء الجزائرية إبان فترة الاستعمار“.

وفي تفاعلها مع الحملة، غردت مغربية تدعى نادية على ”تويتر“: ”تشجيع منتجاتنا تعبير عن وطنيتنا“.

وتساءلت صفحة ”سبيطار“: ”هل يجوز شراء البضائع من دولة جارة تطبق عليك الحصار وتغلق الحدود في وجه منتوجاتك ولا تشتري منك شيئا وترفض بيعك الغاز والمحروقات؟“.

ودعت صفحة أخرى على ”فيسبوك“ إلى مقاطعة التمور الجزائرية؛ ”لأن أغلب التمور مسروقة من أصحابها المغاربة الذين طردوا من أراضيهم مؤخرا من طرف النظام الجزائري (في إشارة إلى أحداث العرْجة)“، على حد تعبيرها.

بدوره، قال ناشط يدعى عادل الإدريسي في تغريدة نشرها على ”تويتر“: ”أناشد كل مغربي حر تسري في عروقه دماء تمغربيت (أصول مغربية) أن لا يدخل إلى منزله تمورا غير التمور المغربية“.