"محمد السادس" يؤكد حرصه على تعزيز التقارب والتفاهم بين الشعبين المغرب والجزائر

متن نيوز

أكد العاهل المغربي محمد السادس، رفضه لأي إساءة إلى الجزائر وشعبها، مؤكدا حرصه على تعزيز التقارب والتفاهم بين الشعبين.

 

وقال الملك محمد السادس، مساء السبت في كلمته بمناسبة عيد العرش، إن الحدود التي تفرق بين الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري لن تكون أبدًا حدودًا تغلق أجواء التواصل والتفاهم بينهما.

 

وتابع  أن الرباط التي قال إنها "حريصة على تعزيز التقارب والتفاهم بين الشعبين، لن تسمح لأحد بالإساءة إلى أشقائنا في الجزائر.

 

وحول أزمة كورونا، قال العاهل المغربي، إن بلاده بذلت "مجهودات جبارة" لمواجهة تداعيات وباء كورونا، مشيرًا إلى أن الجائحة أثرت على مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية وعانت بسببه الفئات الهشة والفقيرة.

 

وكان التقرير السنوي للبنك المركزي المغربي كشف أداء مميز للاقتصاد المغربي، على الرغم من الأزمات العالمية المتعددة.

 

واستقبل العاهل المغربي، الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، اليوم السبت بالقصر الملكي بالرباط، عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، الذي قدم إلى الملك التقرير السنوي للبنك المركزي حول الوضعية الاقتصادية والنقدية والمالية برسم عام 2021.


وفي معرض كلمته بين يدي الملك، قال الجواهري إن الاقتصاد الوطني تمكن سنة 2021، رغم سياق دولي صعب، من تسجيل أداء متميز حيث بلغت نسبة النمو 7،9%.

 

وأرجع التقرير هذا الأداء إلى إطلاق الملك لحملة التلقيح التي عرفت تقدما استثنائيا، ولبرنامج الإقلاع الاقتصادي، وكذا بفضل الإبقاء على التحفيزات النقدية والمالية علاوة على الظروف المناخية المواتية.


وأوضح أن هذا الانتعاش أدى إلى ارتفاع ملموس في العائدات الضريبية، مما ساهم في تقلص عجز الميزانية إلى 5،9%  من الناتج الداخلي الإجمالي فيما لم تتحسن وضعية سوق الشغل إلا بشكل جزئي.

 

إلى ذلك، أكد والي بنك المغرب إلى أن المبادلات الخارجية عرفت نموا ملحوظا وتصاعدت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج إلى مستوى قياسي بلغ 93،7 مليار درهم (1 دولار = 10.5 درهم مغربي).