غضب دولي عارم من مماطلة إيران في مفاوضات الملف النووي

غضب دولي عارم من
غضب دولي عارم من مماطلة إيران في مفاوضات الملف النووي
لا تخفي الولايات المتحدة والأوروبيون غضبهم من إيران التي لم تقدم أي "إشارة واضحة" هذا الأسبوع في الأمم المتحدة عن نواياها لاستئناف المفاوضات لإنقاذ الاتفاق حول الملف النووي الإيراني. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن أمريكا لم تحصل بعد على موافقة ايران على العودة إلى فيينا لمواصلة المحادثات. ومن جهته كتب المفاوض الأوروبي انريكي مورا أمس الخميس، في تغريدة "بعد أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة، فإن العودة إلى الاحترام الكامل للاتفاق النووي تبقى أولوية". حسب الجميع فإن كل القوى الكبرى التي وقعت نص 2015 مع طهران وبينها موسكو وبكين متفقة على ضرورة استئناف المفاوضات في أسرع وقت ممكن من النقطة التي وصلت إليها" في يونيو. وكتب الروسي ميخائيل أوليانوف على تويتر أيضاً، أن "المفاوضات لا يجب أن تبدأ مجدداً من الصفر". لكن هذه الجبهة الموحدة يرتقب أن تغادر نيويورك خالية الوفاض. وقال مسؤول أمريكي كبير: "حتى الآن، من الواضح أن ليس هناك أي مؤشر واضح، على استعداد إيران للعودة" و"محاولة معالجة المسائل العالقة". وأضاف "لم يحصل شيء يجعلنا أكثر تفاؤلاً"، وأكد أن الوزير الإيراني أبدى استعداده لاستئناف عملية فيينا "في موعد قريب". وقال مصدر دبلوماسي فرنسي: "لا نشعر أن لديهم الرغبة في تسريع الأمور". هناك مؤشر مثير لقلق الأوروبيين والأمريكيين، رفض الإيرانيين عقد الاجتماع الوزاري التقليدي للدول التي لا تزال ضمن الاتفاق، والذي ينظم سنوياً على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي اعتبر الوزير الفرنسي جان ايف لودريان، أنه شبه أكيد في مطلع الأسبوع. ;