الرئيس السيسي لـ"أوروبا": لا نحتاج من يعلمنا ثقافة حقوق الإنسان

الرئيس السيسي لـأوروبا:
الرئيس السيسي لـ"أوروبا": لا نحتاج من يعلمنا ثقافة حقوق الإن
دائمًا ما يستخدم رؤساء العالم عنوان "حقوق الإنسان" كذريعة للتدخل في شئون الدول الأخرى، وبالتحديد الدول العربية، إلا أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وجه رسائل حازمة وحاسمة خلال خطابه بمؤتمر فيشجراد المقام في المجر، حيث طالب ;الأوروبيين بتفهم حقيقة ما يحدث في مصر مؤكداً أن بلاده تسعى للخير والتقدم.وأضاف الرئيس المصري خلال ;كلمته خلال مؤتمر قمة فيشغراد في المجر: "نحن قيادة تحترم شعبها وتحبه وتسعى من أجل تقدمه، ولا نحتاج لأحد ليقول لنا ما هي حقوق الإنسان لديكم؟ ومن منظور حقوق الإنسان، رفضنا المزايدة على استضافة اللاجئين ونتعامل معهم كضيوف". ;اقرأ أيضًا: ;السيسي يبحث مع رئيس جنوب السودان موضوع مياه النيلوقال السيسي: "أنا مسؤول عن 100 مليون مصري والحفاظ عليهم وهذا أمر ليس باليسير في حين أن دولة مثل المجر فيها 10 ملايين مواطن وهولندا فيها 40 مليون مواطن، مؤكدا أن 65% من شعب مصر من الشباب ولديه أمل ورغبة في الحياة، والدولة المصرية أطلقت مبادرة "حياة كريمة" لتحسين الحياة لـ 60 مليون مواطن في الريف المصري، بكل ما تعنيه الكلمة وما تحمله".وعن كورونا، أوضح السيسي أن "الجائحة أثبتت أن البشرية مثلما تتشارك في الأخوة الإنسانية، فهي عُرضة للتشارك في التحديات مهما تفاوتت مستويات تقدمها، ما يفرض على المجتمع الدولي تضافر جهوده وتعزيز التعاون بين شتى الدول"، مضيفاً أن مصر حرصت على توطين صناعة اللقاحات، ليست فقط لتلبية احتياجات مواطنيها، ولكن أيضا للتصدير إلى القارة الإفريقية، في محاولة لرأب الفجوة بين الدول النامية والدول المتقدمة في اللقاحات". ; اقرأ أيضًا: ; أبرز ما قاله الرئيس السيسي بذكرى حرب أكتوبروذكر الرئيس المصري أن ملف الهجرة غير الشرعية كعنوان يعكس شكلا من أشكال حقوق الإنسان المفقودة في منطقتنا وليس فقط من منظور التعبير عن الرأي والممارسة السياسية، مشيراً إلى أن هناك أيضا حقوقا كثيرة جداً لم تتوفر في المنطقة، ومتسائلا: هل الدول الأوروبية مستعدة لتحسين أوضاع البلاد السياسية والاقتصادية والثقافية للوصول إلى مقاربة مختلفة لفهم حقوق الإنسان؟ ;وأكد السيسي أنه لم يخرج مركب هجرة غير شرعية من مصر، وكانت كافة الهجرات من الدول الإفريقية والدول التي تعاني مشاكل عدم الاستقرار، ونسميهم في مصر ضيوفا وليسوا لاجئين.