قمة مجموعة العشرين حضوريا في روما لأول مرة منذ تفشي كورونا.. التفاصيل الكاملة

 قمة مجموعة العشرين
قمة مجموعة العشرين حضوريا في روما لأول مرة منذ تفشي كورونا.
كشفت مسودة بيان مجموعة العشرين أن قادة المجموعة سيعترفون بالخطر الوجودي الذي يشكله تغير المناخ، وسيتخذون خطوات تحد من ارتفاع الحرارة. ;وانطلقت قمة مجموعة العشرين اليوم السبت حضوريا في روما لأول مرة منذ تفشي كورونا. ;وفي الوقت الذي تتأهب فيه الشعوب في أنحاء العالم للتعبير عن الشعور بالإحباط إزاء الساسة، ضم بابا الفاتيكان صوته إلى الأصوات المطالبة بأن تتطابق الأفعال مع الأقوال في قمة (كوب26) غدا الأحد. ;وسيتعهد قادة مجموعة العشرين، الذين يجتمعون في روما، قبل التوجه إلى جلاسكو لحضور قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة، باتخاذ خطوات عاجلة للحد من ارتفاع حرارة الأرض في نطاق 1.5 درجة مئوية. ; ;وبالرغم من أن اتفاقية باريس لعام 2015 تلزم الموقعين عليها بإبقاء مستوى الحرارة عند "أقل بكثير" من درجتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية مع تفضيل مستوى 1.5 درجة مئوية، إلا أن مستويات الكربون في الغلاف الجوي تتزايد منذ ذلك الحين. ;وورد في مسودة مجموعة العشرين التي اطلعت عليها رويترز "نتعهد بمواجهة التحدي الوجودي لتغير المناخ". ;أضافت المسودة "ندرك أن تأثيرات تغير المناخ عند 1.5 درجة أقل بكثير من تأثيراته عند درجتين مئويتين وأن من الواجب اتخاذ إجراءات فورية كي يظل مستوى 1.5 درجة ممكنا". ;من جهته قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الجمعة إن العالم يندفع بسرعة نحو كارثة مناخية وإنه يتعين على زعماء مجموعة العشرين بذل المزيد لمساعدة الدول الفقيرة. ;وأضاف جوتيريش "من المؤسف أن الرسائل الموجهة للدول النامية مجرد وسائل للمماطلة والتسويف. أمامنا مسيرة تُقاس بالأميال لتحقيق أهدافنا المناخية. وعلينا أن نسرع وتيرة الحركة". ;وانضم الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى نظرائه من مجموعة العشرين إثر إخفاق الخميس، بعدما تخلى مجلس النواب عن خطط للتصويت على مشروع قانون بنية تحتية بقيمة تريليون دولار كان سيمثل أكبر استثمار في التحرك من أجل المناخ في تاريخ الولايات المتحدة. ;وانتهت قمة العشرين 2020 التي استضافتها الرياض في نوفمبر الماضي بالتشديد على ضرورة التعاون المشترك لمواجهة فيروس "كورونا" والتطلع لعالم ما بعد الجائحة، مع أهمية بذل الجهود الدولية لتجاوز الأزمة، خصوصاً تهيئة الظروف لإتاحة اللقاحات بشكل عادل وتكلفة ميسورة، بجانب الدعوة إلى الاستمرار في دعم الاقتصاد العالمي، وإعادة فتح الاقتصاد وحدود الدول وتسهيل حركة التجارة والتوريد العالمية.