ننشر السيرة الذاتية لحاكم كابل الجديد "سيئ السمعة"

عينت حركة طالبان ; الأفعانية، اليوم الخميس، حاكمًا جديدًا لمدينة كابل العاصمة، الذي وصفته الأجهزة الاستخبارية العالمية بأنه قائد سيئ السمعة، نظرًا لارتباطه بالعديد من الجماعات الإرهابية المسلحة وعلى رأسها تنظيم القاعدة والحرس الثوري الإيراني. هو ;قاري باريال الذي ;نفّذ قبل سنوات هجمات عدة في العاصمة وحولها، بما في ذلك هجمات مميتة استهدفت جنودا ومدنيين أميركيين، وهو ما جعل الجيش الأمريكي يصفه بأنه ;"زعيم طالبان المرتبط بالقاعدة".تشير المعلومات حول قاري ;باريال بأنه تلقى أموال من الجانب الإيراني وبالتحديد من فيلق القدس وهو التنظيم القائم على تمويل ودعم العمليات العسكرية خارج الحدود الإيرانية.قاد ما كان يُعرف باسم مجموعة "قاري باريال"، التي قُدر عناصرها، في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين بما يتراوح بين 150 و200 مقاتل، ;وهو من وادي تاجاب في كابيسا وبدأ حياته المهنية كقائد في الحركة، ارتقى في صفوفها لاحقا لقيادة القوات في وسط وشمال شرق أفغانستان، بما في ذلك مقاطعات كابل وكابيزا وبروان وبنجشير وكونار. ;كان باريال قائداً رئيسياً في ما يعرف "بشبكة هجوم كابل"، وفق ما سمّاها الجيش الأميركي وحلف شمال الأطلسي، حيث جمعت هذه الشبكة مقاتلين وموارد من طالبان، والقاعدة، وغيرهما من الجماعات المتشددة، من أجل شن هجمات في العاصمة وحولها، كما ;امتدت هجمات الشبكة إلى مقاطعات لوغار ووردك وننجرهار وكابيسا وغزني وبروان وزابول. ;عرف باريال وشبكته بتسهيل نقل الأسلحة والمتفجرات و"الانتحاريين" من الحدود الباكستانية إلى العاصمة الأفغانية، وشارك في الإشراف على إنتاج العبوات الناسفة، وتجهيز الانتحاريين، والتخطيط الشامل للهجمات وتنفيذها.كذلك، ساعدت "شبكة قاري باريال" في تخطيط وتنسيق العديد من الهجمات ضد القواعد العسكرية في مقاطعتي كابل وبروان، بما في ذلك قاعدة التحالف الجوية المترامية الأطراف في باغرام.يشار إلى أن تعيين باريال جاء قبل أيام ضمن تعيين 44 من قادة طالبان على مستوى المقاطعات، وجميع هؤلاء المعينين أعضاء متشددون في الحركة.