مهرجان فينتك أبوظبي يدخل يومه الثاني بفعاليات زخمة

مهرجان فينتك أبوظبي
مهرجان فينتك أبوظبي يدخل يومه الثاني بفعاليات زخمة
يدخل مهرجان فينتك أبوظبي، يومه الثاني؛ بفعاليات زخمة، من شأنها المساهمة في رسم مستقبل التكنولوجيا المالية في العالم. ;ويعتبر "فينتك أبوظبي 2021"، الفعالية الأضخم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأحد أهم الفعاليات في سوق أبوظبي العالمي، ويستقطب الآف من قادة القطاع المالي والمبتكرين من أرجاء العالم إلى العاصمة أبوظبي بصفة سنوية. ;ويقام "فينتك" هذا العام تحت رعاية الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وذلك في الفترة من 22 إلى 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، كحدث يجمع بين الحضور الافتراضي والفعلي، ويستضيف مختلف رواد القطاع والشركاء الاستراتيجيين لمناقشة الأفكار وإطلاق المبادرات المبتكرة، بما يسهم في تطوير قطاع التكنولوجيا المالية وتعزيز مكانة الدولة كوجهة عالمية للتكنولوجيا المالية. ;هذا وسيستضيف اليوم الثاني من مهرجان فينتك أبوظبي 2021 جدول أعمال حافل يضم مجموعة لافتة من المتحدثين والفعاليات، بما في ذلك منتدى فينتك الحكومي، إلى جانب سلسلة من الندوات بين صانعي السياسات العالميين والإقليميين والجهات التنظيمية المالية لمناقشة قضايا السياسات الرئيسية حول التقنيات الحديثة. ;وتشمل المنتديات الأخرى التي ستقام في الثالث والعشرين من الشهر قمة CxO21، وهي قمة ابتكار مصرفية رقمية تتعمق في عالم ابتكار الشركات والخدمات المصرفية الرقمية، ومنتدى Token، الذي يضم نقاشات رئيسية تركز على عالم سريع التطور للأصول والعملات الرقمية. ;ويدشن مهرجان "فينتك أبوظبي 2021"، يومه الثاني الموافق 23 نوفمبر/تشرين الثاني، بجلسة ترحيب بزوار سوق أبوظبي المالي، يليها جلسة بعنوان "كيفية الوصول لأبوظبي" وستسلط الضوء على أسباب تقدم الابتكار والتقنيات في قطاع المال بأبوظبي، ثم يتبعها ندوة بعنوان "مستقبل اقتصاد الإنترنت في الشرق الأوسط" وذلك بحضور محمد العبار المؤسس لشركة إعمار و جون كوليسون مؤسس ورئيس شركة "سترايبس"، يليها أيضًا ندوة تحت عنوان "مسؤولية تبني تقنيات المال، ويتبعها جلسة عن تعزيز الاستراتيجية الوطنية للتكنولوجيا المالية، ثم جلسة حول تنبؤات بمستقبل تكنولوجيا المال والدمج بين التقنيات الحديثة والأسواق النامية والشركات، وكذلك جلسة بعنوان "القيام بالقفزة" تدور حول قرار التحول ما بين المهن المختلفة. ;وفي الظهيرة ينظم المهرجان ندوة للمغني "إيكون" الشهير حول مشروعاته لأفريقيا والعملات المشفرة، ثم ندوة بعنوان "قوة الذكاء البشري"، ويتبعها جلسة بعنوان رؤية حول الخدمات المصرفية الإسلامية الحديثة، يليها جلسة بعنوان "البنوك إلى المستقبل"، ثم جلسة بعنوان "ما يحتاجه العملاء من بنوكهم". ;وبحلول عصر اليوم الثاني، يستضيف "فينتك أبوظبي" جلسة تحت عنوان "نهائي تحديات الابتكار 2021" بمشاركة 7 من كبار المؤسسات الاقتصادية في الشرق الأوسط، وتدلي كل منها ببيان عن رؤيتها للابتكار والتعاون الاقتصادي، يليها جلسة بعنوان "التصدي للتحديات بشكل غير مسبوق"، ثم جلسة بعنوان "التنظيم مع السرعة" حول آليات التنظيم بين الابتكار والذكاء الاصطناعي مع عالم المال في وتيرة هي الأسرع، يليها حوار مع "براد جارلينجهاوس" رجل الأعمال المؤثر بعالم العملات المشفرة، ويتبعها جلسة بعنوان "التأثير الجيوسياسي للعملات المشفرة". ;مهرجان فينتك أبوظبي هذا العام سيكون أكثر إلهاماً، كونه يتماشى مع مبادئ الخمسين والتي تعد امتداداً لالتزامنا في سوق أبوظبي العالمي بتعزيز مكانة أبوظبي كعاصمة عالمية للابتكار المالي والاستثمار والتميز في المجال التنظيمي. ;والجدير بالذكر أن المهرجان يعود هذا العام كمنصة عالمية أكبر حيث يستضيف لأول مرة الرؤساء التنفيذيين وقادة العديد من المؤسسات المالية الكبرى، وكذلك حضور مؤسسي بعض الشركات الناشئة الأكثر قيمة حول العالم. وسيتم تقديم المهرجان كفعالية على أرض الواقع حيث يتاح الحضور من خلال الدعوات الخاصة فقط، فيما سيتم بث الحدث رقمياً للمشاركين من الدولة وكافة أنحاء العالم. ;وقد شهد اليوم الأول من المهرجان انطلاق أعمال منتدى المستثمرين بمشاركة 400 من رواد الأعمال الدوليين وكبار المستثمرين ضمن اجتماع صانعي القرار المحليين والدوليين وقادة القطاع معا مناقشة فرص الاستثمار الإقليمية الموجودة في مجال التكنولوجيا المالية حيث أتيح للمشاركين مقابلة 100 من مؤسسي الشركات الناشئة البارزة والتي تشهد نموا سريعا من 35 دولة مختلفة من كافة أنحاء العالم. ;ويقدر متوسط الرسملة السوقية للشركات الناشئة المشاركة في الحدث بأكثر من 70 مليون دولار مما يجعل هذا المهرجان أقوى تجمع للشركات الناشئة التي ترسم مستقبل الخدمات المالية. ;وسجلت منصة المشاركة الرقمية، أرقاماً قياسية من كافة أنحاء العالم، وقد وصلت نسبة التسجيل إلى 3 أضعاف، من أكثر من 35 دولة حتى الآن، وذلك مقارنة بالسنوات السابقة.