مع قرب الانتخابات.. كيف أظهرت تصريحات الاخوان بليبيا رعب الجماعة الارهابية؟

مع قرب الانتخابات..
مع قرب الانتخابات.. كيف أظهرت تصريحات الاخوان بليبيا رعب الج
تواصل إخوان ليبيا المخططات الخبيثة مع قرب الانتخابات بالبلاد، حيث كشفت عنها وجهها الحقيقي الرافض لأي استقرار.فقد الثقة لقد فقدت الاخوان الارهابية الثقة في الشارع الليبي وليس ليبيا فقط بل في جميع الدول العربية بعد الكشف عن وجهها الدموي والتهديد دائما بالفوضي، فالجماعة الإرهابية، التي كانت تدعي بأنها حريصة على إجراء الانتخابات بليبيا في موعدها المقرر له 24 ديسمبر المقبل، إلا إنها تراجعت ودعت قيادات تابعة لها صراحة برفضها إجراء الانتخابات.فشل الاخوانفمع الدعوات المتكررة من قبل الاخوان الارهابية باءت كالعادة بالفشل حيث كشف مراقبون بأن الإخوان الارهابية موقفها الحالي متأزم جدا .وتلوح ; جماعة الإخوان الإرهابية بالحرب وحصار مفوضية الانتخابات لتعطيل مسار الاقتراع في ليبيا، لتبرز نوايا الجماعة الحقيقية، وتخوفها من خسارة انتخابية متوقعة.فجماعة الإخوان الإرهابية تستبق الانتخابات الليبية المتيقنة من خسارتها، بتهديدات بالعنف والحرب، على أمل تعطيل المسار الديمقراطي في هذا البلد العربي والأفريقي.تلويح الإخوان الإرهابية بالحرب وحصار مفوضية الانتخابات لتعطيل مسار الاقتراع في ليبيا، يبرز نوايا الجماعة الحقيقية، وتخوفها من خسارة انتخابية متوقعة. ووفق تصريحات رئيس ما يعرف بـ"المجلس الأعلى للدولة" الإخواني خالد المشري، فإن انقلاب الإخوان على نتائج الاستحقاق الدستوري المقبل بات مرهونًا بمصير مرشحي الجماعة؛ خاصة بعد أن فشلت خططها السابقة في إقصاء أطراف بعينها من الترشح.المشري لم يكتف بتهديد حصار مفوضية الانتخابات، والمطالبة بتعطيل الاقتراع بكافة الطرق، بل حرك 22 قياديا من مليشيات الغرب الليبي لإصدار بيان يرفض قوانين سنها البرلمان الليبي لتنظيم العملية الانتخابية.وأكد مراقبون بأن تصريحات المشري تظهر رعب بعض القوى من خسارة وجودها في ليبيا بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وقيام السلطات الجديدة بطردها من البلاد.يذكر أنه في الساعة صفر من مساء أمس أغلقت مفوضية الانتخابات بليبيا، مرحلة تقديم الملفات، ضمن مشوار السباق إلى رئاسة البلاد، وسط إقبال كثيف.ومن أبرز الأسماء التي أعلنت ترشحها، المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، والرجل القوي في شرق البلاد، ورئيس البرلمان عقيلة صالح، ونجل الزعيم الراحل معمر القذافي، سيف الإسلام، ورجل الأعمال والأكاديمي عارف النايض، ونائب رئيس المجلس الرئاسي السابق، أحمد معيتيق.كما ضمت القائمة كلا من وزير الداخلية السابق، فتحي باشاغا، ونوري أبو سهمين، آخر رئيس للمؤتمر الوطني العام، ورئيس الحكومة الحالي عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، ورئيس الحكومة الأسبق علي زيدان، وممثل ليبيا السابق بالأمم المتحدة إبراهيم الدباشي.وأعلنت مفوضية الانتخابات في ليبيا، أم ; إغلاق باب الترشح لأول انتخابات رئاسية في تاريخ البلاد، فيما يتوقع أن تعلن القوائم الأولية لأسماء المرشحين المقبولين خلال الـ48 ساعة القادمة.وستفتح المفوضية إثر ذلك باب الاعتراضات في اليومين التاليين من تاريخ نشر القوائم الأولية، على أن تتولى النظر في الاعتراضات والفصل فيها خلال 3 أيام، وذلك قبل نشر أسماء المرشحين المقبولين، تمهيدا لإجراء الاقتراع في ٢٤ من ديسمبر المقبل.