الثلاثاء 23 أبريل 2024
booked.net

الصادق الغرياني.. مفتي الإرهاب والمتاجر بالدين لخدمة الإخوان (تقرير)

الصادق الغرياني..
الصادق الغرياني.. مفتي الإرهاب والمتاجر بالدين لخدمة الإخوان
في محاولة لإشعال الوضع مجددًا في ليبيا، جاءت تصريحات الصادق الغرياني مفتي الإرهاب في ليبيا والذي دائما ما يثير الجدل بتصريحات التي تدعم الإرهاب. تلك المواقف ليست بغريبة علىالصادق الغريانيالذي حينما وجد الفرصة سانحة أمامه لاعتلاء "هرم الإفتاء" في ليبيا لم يتركها فأخذ يقدم الغالي والنفيس على مدار 2011 حتى واتته الفرصة في العام التالي، ومنذ هذا الوقت لم يتوقف عن إصدار الفتاوى المحرضة على القتل وسفك الدماء. وعبر قناة "التناصح" الإخوانية، لا يزال الغرياني يقدم نفسه كمفتٍ لليبيا رغم قرار مجلس النواب الليبي بعزله في 2014، وما بين جمع المال وعشقه للسلطة، لم يخلُ تاريخ الرجل من الفتاوى المثيرة للجدل، كان أبرزها الفتوى التي تعاطى معها معظم الليبيين بدهشة واستغراب، بعد أن حرّم تكرار الحج أو العمرة مرتين، ونصح كل من يريد الحج أو العمرة، أن يدفع الأموال للمليشيات المسلحة في بلاده، من أجل قتال الجيش الليبي في العاصمة طرابلس. كما اعتبر التفجيرات التي شهدها مجمع المحاكم في مصراتة أكتوبر 2017 "غضبت من الله لتراكم القضايا"، في إحدى شطحات فتاوي المفتي المعزول. وقبل ذلك بأشهر، وتحديداً في مارس 2017، بارك الغرياني الهجوم الإرهابي الذي استهدف منطقة الهلال النفطي، داعياً أهالي أجدابيا وبنغازي ودرنة للانضمام للإرهابيين في مواجهة الجيش الليبي. وتوج الصادق الغرياني سلسلة فتاواه الإرهابية بمطالبته باقتحام المدن والمناطق غير الخاضعة لحكم الإخوان واعتبار الممتلكات العامة والخاصة فيها غنائم حرب لمن يصفهم بـ"الثوار". وبفتاواه أشعل الغرياني النيران في النسيج الاجتماعي لأبناء ليبيا، لكن أبرز شراراته كانت في تحريضه عام 2012 على قتل أبناء مدينة بني وليد معقل قبيلة ورفلة، عقابا على وقوفهم بجانب الجيش الوطني. وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة التناصح للدعوة والثقافة والإعلام تصنفها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب ضمن الكيانات الإرهابية، باعتبارها جناحاً شرعياً لتحالف الإخوان والجماعة المقاتلة في ليبيا. الصادق الغرياني الذي عزل بقرار من مجلس النواب الليبي، في نوفمبر 2014، لفتاواه التحريضية على سفك دماء الليبيين، لم يتوان عن تطويع الدين وسيلة لتحقيق الأطماع في ليبيا. لكن بالنظر إلى بعض من مواقف الرجل الإخواني بامتياز، سيتضح حجم التناقض في فتاواه، وتذرعه بالدين لمخاطبة عقول المغيبين من أنصاره. وبات مفتي ليبيا المعزول الصادق الغرياني أحد أبرز المدرجين على قائمة الإرهابيين التي أعلنتها الدول العربية الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) في 8 يونيو 2017. بفتاواه أشعل الغرياني النيران في النسيج الاجتماعي لأبناء ليبيا، لكن أبرز شرارته كانت في تحريضه عام 2012 على قتل أبناء مدينة بني وليد معقل قبيلة ورفلة، عقابا على وقوفهم بجانب الجيش الوطني. وكشف مراقبون بأن الصادق الغرياني، متاجر بالدين يستغل الأحاديث والآيات ويفسرها تفسيرًا خاطئًا حسب توجيهات الإخوان، ليجعل من الشباب وقوداً للحرب.