سامح شكري يصل لمطار أضنة ووزير الخارجية التركي في مقدمة مستقبليه
وصل وزير الخارجية سامح شكري، منذ قليل، إلى مطار أضنة التركي، في زيارة تاريخية إلى ليبيا.
وكان في مقدمة مستقبليه وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، حسب ما نشره المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد عبر "تويتر".
وأكد أبو زيد، أن الزيارة تستهدف نقل رسالة تضامن من مصر مع تركيا وشعبها الشقيق، عقب كارثة زلزال يوم 6 فبراير الجاري، والذي خلف خسائر فادحة بكلتا البلدين.
هذا، ومن المنتظر أن يؤكد وزير الخارجية في لقاءاته بتركيا، على استعداد مصر الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة، وأن مصر حكومةً وشعبًا، لا يمكن أن تتأخر يومًا عن مؤازرة أشقائها.
واستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، وزير خارجية مصر سامح شكري، على هامش زيارته لدمشق حسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية.
ووصل سامح شكري إلى دمشق صباح اليوم في زيارة للتأكيد على التضامن مع سوريا بمواجهة تداعيات الزلزال، ضمن جولة تشمل أيضًا تركيا.
واستقبل وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، الوزير شكري في مطار دمشق الدولي.
وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن وزير الخارجية المصري سامح شكري، وصل إلى دمشق، اليوم الإثنين في أول زيارة لمسؤول بهذا المستوى لسوريا منذ عام 2011.
وكشفت الوكالة أن وصول شكري إلى مطار دمشق الدولي "تأكيد على التضامن مع سوريا بمواجهة تداعيات الزلزال".
كما أعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية، وصول شكري لدمشق، واستقباله من نظيره السوري فيصل المقداد، حيث عقدا جلسة مباحثات ثنائية.
حيث كانت وزارة الخارجية المصرية قد أعلنت أمس الأحد عن زيارة شكري إلى دمشق، وذلك لـ "نقل رسالة تضامن من مصر"، عقب الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا وخلف ما يقرب من 46 ألف قتيل في البلد
وكشف بيان الخارجية المصرية، أن شكري سيؤكد على "استعداد مصر الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة بالبلدين".
كما قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إنه تشرف بلقاء الرئيس السوري بشار الأسد، وأنه رسالة تضامن مع دمشق.
وأضاف أنه نقل إلى بشار الأسد رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، للتأكيد على التضامن مع سوريا، والاستعداد لمواصلة دعمها بمواجهة آثار الزلزال،
وأكد شكري، أنه جاء يحمل رسالة تضامن من حكومة وشعب مصر إلى سوريا، مشيرا إلى أن القاهرة على استعداد لتقديم المزيد لتخفيف معاناة الشعب السورى.