مظاهرات طالبات المدارس وأولياء أمورهن في طهران وأردبيل وکرمانشاه بشعار “الموت لخامنئي”
تظاهرت طالبات المدارس وأولياء أمورهن في العاصمة طهران ومدينة أردبيل في شمال غرب وكرمانشاه غرب إيران احتجاجا على توسيع الهجوم بالغاز السام على مدارس البنات ورددن شعار الموت لخامنئي.
انتشرت سلسلة الهجمات بالغازات السامة على مدارس البنات في إيران من قبل القوات التابعة لعصابات حكومية. وتعرض اليوم بعض الثانويات للبنات في عدة مناطق بطهران واردبيل وكرمانشاه لحادث الهجوم بالغاز السام مما أدى إلى تعرض عدد كبير من التلميذات للتسمم.
ولم تقدم سلطات نظام الملالي حتى الآن إجابة واضحة عن سبب ذلك وهوية المهاجمين المنتمين إلى عصابات الحكومة، وتحاول تجنب إعطاء إجابة حقيقية بتصريحات متناقضة.
مظاهرات طالبات المدارس وأولياء أمورهن في طهران وأردبيل وکرمانشاه بشعار “الموت لخامنئي”
يوم الاثنين تعرض عدد كبير من تلميذات مدرستين ابتدائيتين للبنات في كرمانشاه للتسمم وتم نقلهن إلى المستشفى. قال مجيد منعمي نائب محافظ لرستان في الشؤون السياسية، الأحد، 26 فبراير: اليوم، عقب تسمم طالبات في مدارس بروجرد، أصيب 107 طالبات بالتسمم في ثانوية “15 خرداد” للبنات ونقلن إلى المستشفى. (وكالة انباء قوة القدس تسنيم الارهابية).
بينما مرت ثلاثة أشهر على بداية سلسلة حالات التسمم في مدارس البنات في قم وامتد نطاق هذه الجريمة إلى طهران ومدن أخرى مثل بروجرد وساري وأردبيل وتربت جام وقوجان وكرمنشاه، فإن مسؤولي النظام يستمرون في الكذب وخداع الرأي العام حول هذه الجريمة.
وفي 25 فبراير، أفاد موقع تابناك “توزيع بيانات ليلية منسوبة إلى جماعة فدائيي ولاية الفقيه” حيث “تحظر على الفتيات الدراسة وترى استمرارها بمثابة المحاربة ضد إمام العصر وهددت بأنه إذا لم يتم إغلاق مدارس البنات، فإنها تنشر حادث تسميم الفتيات في جميع أنحاء إيران.”.
كل الأدلة تشير إلى أن رأس خيط هذه الجريمة في مقر خامنئي والحرس وأجهزة القمع الأخرى التي تحل محل دورية الإرشاد وتكمل مهمتها.
وكما أكدت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمقاومة في 27 فبراير، مثل الحجاب الإجباري، يجب أن نقف ونحتج على تسميم الفتيات ونطالب بأمن تعليمهن. منذ 3 أشهر حتى الآن، تعرضت الفتيات البريئات لانتقام خامنئي والمرتزقة الوحشيين للعدو المناهض للإنسان بسبب الانتفاضة مما يذكرنا بالهجمات بالحامض التي أنكرها النظام في البداية..