المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن التنبؤ بالزلازل: أمر مستحيل ولا يمكن تحديده

متن نيوز

أكد  المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن التنبؤ بالزلازل أمر مستحيل ولا يمكن تحديده حتي الآن..

 

حيث طالب المعهد جميع المواطنين ووسائل الإعلام بتحري الدقة في نقل أخبار تتعلق ببعض الأشخاص الذين يقومون بـ التنبؤ بالزلازل.

 


وقال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن التنبؤ بالزلازل لا يمكن في الوقت الحالي حيث إن الذي يتنبأ يجب عليه  تحديد ثلاثة أشياء وهي الموعد والقوة والمكان، من غير الموعد يبقى التنبؤ غير صحيح لأن أماكن النشاط الزلزالي معروفة لدى الجميع وأن هناك عدة مناطق متوقع أن يحدث بها زلازل بسبب طبيعتها الجيولوجية وتلك المناطق مدروسة ومعروفة.

 


وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الأراضى المصرية آمنة تمامًا وأن زلزال تركيا وسوريا لم يؤثر علي المنشآت، وأن مصر لم تدخل حزام الزلازل كما يقول البعض علي منصات التواصل، وأن الزلازل لم تزد كما يعتقد البعض، وأن زيادة الاهتمام من مواقع التواصل ووسائل الإعلام علي اخبار التنبؤ بالزلازل أدي إلي زيادة معرفة أخبار الزلازل، مشيرًا إلي أن مصر يحدث بها العديد من الزلازل التي لا يشعر بها المواطنون، مؤكدًا أن مصر  في مأمن من حدوث زلازل مدمرة.

 


وكشفت صفحة المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك حقيقة حدوث زلزال ضرب مصر في الساعات الأولي لفجر اليوم، حيث كتب الصفحة “ تلقى المعهد عدة تقارير من مواطنين عن شعورهم باهتزازات واضحة في نطاق القاهرة الكبرى، وتم رصد اهتزازات ناجمة عن أعمال إنشائية في المنطقة من خلال محطات الشبكة القومية للزلازل، ونعلن إنه لم يتم تسجيل أي زلازل في المنطقة".

 

وأشار القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية إلي أن “الهزات الأرضية ليست كلها بسبب زلازل بل هناك أسباب أخري واختصاص المعهد ودوره العلمي الوحيد هو رصد الزلازل وإصدار بيانات عنها ولم يحدث زلزال أمس ".

 

ولفت إلي أنه لا يوجد يوجد داعٍ للقلق بشأن هذه الاهتزازات، التي يمكن أن تكون ناجمة عن الأنشطة الإنشائية المجاورة، وإنه في حالة وجود أي تطورات أو مستجدات، سيتم إصدار بيانات إضافية من قبل المعهد، ومع ذلك، يجب على المسؤولين عن هذه الأعمال الإنشائية توخي الحذر واتخاذ الإجراءات اللازمة للأمان والسلامة.