وزير الري يتفقد محطة الرفع العملاقة بتوشكى
قام الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى بتفقد محطة الرفع العملاقة بتوشكى والتى تغذى المشروع القومى لتنمية جنوب الوادى بالمياه.
وتفقد الدكتور سويلم عنابر الطلمبات والمحركات الكهربائية والمحولات ولوح التشغيل ولوح الكهرباء ومركز الصيانة ومركز المراقبة والتحكم والتشغيل (الاسكادا) والذى يتحكم فى تشغيل وإيقاف وحدات الطلمبات بالمحطة آليا بالإضافة لأنماط تشغيل أخرى لضمان التشغيل الآمن لوحدات الطلمبات بالإضافة لمتابعة أى أعطال بوحدات الطلمبات والمحركات والاجهزة الملحقة بها، وإصدار تقارير دورية عن عملية التشغيل ومراقبة ساعات التشغيل وكميات المياه.
وتعتبر محطة الرفع العملاقة بتوشكى واحدة من أضخم المحطات فى العالم من حيث عدد الوحدات وكمية المياه المنصرفة، وتقوم بضخ المياه إلى قناة الشيخ زايد ومن ثم إلى فروعها الأربعة بأطوال إجمالية تصل إلى حوالى ٢٥٠ كيلومتر، وتتكون المحطة من قناة المأخذ بطول حوالي ٤.٥٠ كم وبمتوسط عمق يصل إلى ٤٠ متر، وحوض المص وعنبر الطلمبات وخطوط وحوض الطرد، وملحق بمحطة الرفع العملاقة محطات لمياه الشرب ومعالجة مياه الصرف الصحى وتوليد الكهرباء للطوارىء ومبانى الورش.
كما قام الدكتور سويلم بزيارة النصب التذكاري لرمز الصداقة المصرية السوفيتية بالسد العالى، والذى تم إنشاؤه فى عام ١٩٦٧ بإرتفاع ٧٢ متر، وهو مصمم على شكل زهرة لوتس من خمسة بتلات محفور عليها نقوش تحكى تاريخ إنشاء السد العالى، ويُعد أحد المزارات السياحية التي يُقبل عليها السائحون من جميع دول العالم لما يقدمه من رؤية بانوراميه للسد العالي والمنطقة المحيطة.
كما إلتقى الدكتور سويلم بالعاملين بالهيئة العامة للسد العالى وخزان أسوان، حيث أكد الدكتور سويلم على حرصه الشخصى على التواصل الدائم مع جميع العاملين بالوزارة للتعرف على طلباتهم ومقترحاتهم لتطوير منظومة العمل، مشيرًا لوجود رقابة مستمرة لتقييم مستويات الأداء، والتأكيد على أن الكفاءة هي المعيار الأساسى للترقيات بالوزارة وذلك طبقًا لمعايير واضحة تضمن تحقيق الشفافية في الإختيار، مع التأكيد على ربط الحوافز والمكافآت بالتميز في أداء الأعمال.
كما أكد سيادته على حرصه على توظيف كافة الإمكانيات الفنية والإدارية بالوزارة لتحقيق الإدارة المثلى للموارد المائية وتحسين الخدمات المقدمة للمنتفعين، وأهمية توفير التدريب والتأهيل اللازم لرفع قدرات العاملين بالوزارة، ونقل وتوارث المهارات والخبرات بين العاملين، مع التأكيد على أهمية التدريب التحويلي لسد العجز في بعض التخصصات.