طريقة عمل الزبادي اليوناني في البيت.. استمتعي بفوائد صحية متعددة

تبحث الكثير من النساء عن طريقة عمل الزبادي اليوناني، وهو يختلف عن الزبادي العادي في ارتفاع القيمة الغذائية به، حيث تعتمد طريقة تحضيره على إزالة مصل اللبن السائل منه، ولذلك يحتوي الزبادي اليوناني على المزيد من البروتين الذي يفوق الزبادي العادي، كما أن الزبادي اليوناني يحتوي كمية أقل من السكر والكربوهيدرات بالمقارنة بتلك الموجودة في الزبادي العادي.

طريقة عمل الزبادي اليوناني

تتسم طريقة عمل الزبادي اليوناني بطول المدة التي يحتاج فيها إلى التحضير حيث يتم إعداده منزليا بالطريقة المعتادة للزبادي العادي، ومن ثم يتم إتباع بعض الطرق التي نوضحها لكم لإزالة مصل اللبن السائل من الزبادي اليوناني.

مكونات الزبادي اليوناني

• 4 أكواب من الحليب.
• ملعقتين كبار من الزبادي الجاهز.
• ترمومتر.

خطوات عمل الزبادي اليوناني

• يوضع الحليب في قدر على درجة حرارة متوسطة حتى تصل درجة الحرارة إلى 85 درجة مئوية.
• يرفع الحليب من على النار ويصب في وعاء فخار ويتم تغطيته وتركه حتى يصل إلى درجة حرارة 45 درجة مئوية.
• يوضع الزبادي في وعاء ويضاف له ربع كوب من الحليب الموجود في الفخار ويتم تقليبه جيدا.
• يصب خليط اللبن والزبادي في وعاء فخار الحليب بالتدريج ويتم تقليبه ببطء.
• يتم إشعال الفرن لتصل درجة حرارته إلى 45 درجة مئوية ثم يتم إطفائه.
• يغطى طاجن الزبادي السائل ويوضع داخل الفرن ويترك مدة 12 ساعة متواصل.
• بعد مرور الوقت يخرج طاجن الزبادي من الفرن ويتم التخلص من السائل الموجود به.
• يوضع الزبادي في الثلاجة مدة ساعتين ثم يوضع في شاشة قطن نظيفة داخل مصفاة بثقوب ضيقة.
• يصفى الزبادي بعصره داخل الشاشة للتخلص من الماء المتواجد فيه.
• يوضع الزبادي داخل الشاشة في الثلاجة لمدة ساعة ثم يعاد عصره مرة أخرى.
• وأخيرا يوضع الزبادي في علبة محكمة الغلق بعد تماما التخلص من السائل الموجود داخله لحين استعماله.

بديل الزبادي اليوناني

يعد الزبادي اليوناني مرتفع القيمة الغذائية، فهو زبادي غني ودسم ومصدر رائع للكالسيوم والبروتين والبروبيوتيك، ولكن في حال عدم توفره يمكن استعمال بديل الزبادي اليوناني من خلال القشطة الحامضة، أو الجينة القريش، أو الجبنة الكريمي، أو حتى الزبادي العادي وهو الأقل سعرا وأقل دسما.

فوائد الزبادي اليوناني

بعد أن رصدنا لكم طريقة عمل الزبادي اليوناني سنوضح فوائده الصحية وفقا لما أفادت به الدراسات الطبية كالتالي:

• يعزز صحة العظام بفضل احتوائه على الكالسيوم والبروتين.
• يقلل الشعور بالجوع وبالتالي يفضل تناوله على وجبة السحور في شهر رمضان.
• يمد الجسم بفوائد صحية متعددة خصوصا إذا ما أضيف له الفواكه أو الحبوب الكاملة.
• يحسن عملية التمثيل الغذائي ويعزز الحرق إذا ما تم تناوله ضمن نظام غذائي متوازن.
• يحافظ على التوازن البكتيري في الأمعاء لاحتوائه على البروبيوتيك، وهي البكتيريا الجيدة التي تعيد التوازن البكتيري الصحي في الأمعاء.
• يدعم صحة العضلات ولذلك يمكن تناوله من قبل الأشخاص الرياضيين، كما يعتبر بديل ممتاز عن الزبادي العادي لمن يعاني من حساسية اللاكتوز.