الكويت تدين بشدة التصريحات المتطرفة الداعية لتدمير قرية فلسطينية

متن نيوز

أعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتصريحات العنصرية المتطرفة التي أدلى بها أحد الصهاينة الداعية إلى تدمير ومحو قرية حوارة الفلسطينية.

وأكدت "الخارجية الكويتية" في بيان اليوم، رفض دولة الكويت التام لمثل هذه التصريحات الاستفزازية غير المسؤولة التي تتنافى مع القوانين والأعراف الدولية كافة، وتمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.

وشددت على موقف دولة الكويت المبدئي والثابت الداعي إلى ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته بوقف هذه الحملات التحريضية التي تستهدف الشعب الفلسطيني وضرورة العمل على ردع هذه الممارسات التصعيدية وتوفير الحماية المدنية الكاملة له ودعم الجهود الدولية كافة الرامية للوصول إلى الحل الدائم والشامل وفقًا للمرجعيات المتفق عليها والمتمثلة في قرارات الشرعية الدولية وخارطة الطريق ومبادرة السلام العربية بما يؤدي إلى حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه السياسية والقانونية المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ودانت الدول العربية اليوم رفض المحتل الإسرائيلي للتعاون مع مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان وآليات مجلس حقوق الإنسان.

وأشارت مندوبة قطر في الأمم المتحدة الدكتورة هند المفتاح في كلمة ألقتها اليوم أمام مجلس حقوق الإنسان نيابة عن الدول العربية، أن حكومة الاحتلال المتطرفة الحالية سعت إلي تصعيد الإجراءات العسكرية على المدن الفلسطينية، مرتكبةً انتهاكات جسيمة وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفصل عنصري، وواصلت سن قوانين تمييزية وإعلانات عشوائية لتوسيع المستوطنات الاستعمارية غير القانونية في فلسطين المحتلة في انتهاك صارخ للقوانين الدولية.

وأكدت أن حكومة الاحتلال قامت منذ بداية العام الحالي بقتل 67 فلسطينيًا واعتقال ما لايقل عن ألف فلسطيني، وهدم 58 منزلًا، وارتكب مستوطنوها أكثر من 330 هجومًا إرهابيًا، كجزء من سياسة ممنهجة لإيذاء الفلسطينيين.

وأعربت عن بالغ القلق إزاء الاستمرار في رسم صورة متساوية في الالتزامات بين إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال والدولة المحتلة في التقارير الدولية، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للمساءلة وتحقيق العدالة في مواجهة الانتهاكات، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي العنصري.