مكروهات الصيام.. أمور محظورة تقلل الثواب دون إبطال الصوم
مكروهات الصيام هو ما يبحث عنها الكثير من المسلمين في كل عام بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، وذلك خشية الوقوع في مبطلات الصيام دون علم، ولذلك نوضح لكم مكروهات الصيام التي أوضحتها دار الإفتاء المصرية حتى يستفيد منها الصائم وينال أجر صيامه كاملا.
مكروهات الصيام
لا تبطل مكروهات الصيام صوم المرء، ولكن الأولى تركها حتى يثاب الصائم بمزيد من الأجر والثواب، وهو ما أوضحته دار الإفتاء المصرية في منشور سابق لها على موقع فيس بوك، ونرصدها لكم مكروهات الصيام كالتالي:
- المبالغة في الاستنشاق والمضمضة أثناء الوضوء.
- تذوق الطعام بغير حاجة.
- جمع الريق وبلعه دفعة واحدة.
- الحجامة التي يخرج معها الدم الفاسد من الجسم.
- الانشغال باللهو والذي يتنافى مع عبادة الصوم والتقوى.
- مضغ العلكة الخالية من السكر لأنها تفرز الكثير من اللعاب.
- القبلة والمعانقة لمن تتحرك شهوته.
- شم العطور والمسك والبخور نهارا.
- الإكثار من النوم وقت الصيام.
- البعد عن الرفث وهو الكلام البذيء.
- وعند الشافعية يكره السواك بعد الزوال أي الوقت الذي يبدأ من قبل أذان الظهر.
مبطلات الصيام
أما مبطلات الصيام التي تفسد الصوم وتتطلب الكفارة أو القضاء يتم توضحيها وفقا لآراء العلماء كالتالي:
- خروج دم الحيض والنفاس للنساء وينبغي قضاء هذه الأيام الفائتة من رمضان في أيام آخر.
- تعمد القيء ويتطلب القضاء أما من غلبه فلا قضاء عليه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "من ذرعه القيء فلا قضاء عليه".
- الأكل والشرب عمدا في نهار رمضان.
- الجماع في نهار رمضان ويتطلب الكفارة والقضاء معا.
- الأدوية التي توضع بالأنف ويتم استنشاقها وصولا إلى الحلق.
مندوبات الصيام
مندوبا الصيام أو مستحبات الصيام أوضحها لنا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في تعجيل الإفطار أول الوقت، والفطر على رطب وإن لم يوجد فتمر وإن لم يوجد فشربة ماء، وكذلك تأخير السحور إلى قرب مطلع الفجر الثاني، وحفظ اللسان من اللغو والرفث، والدعاء عند الإفطار، وغير ذلك.
ومن مندوبات الصيام كما جاءت في السنة النبوية
عن أنس قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم يكن رطبات فتميرات، فإن لم يكن تميرات حسا حسوات من ماء".
الدعاء عند الإفطار، لما روى أبو هريرة قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صام ثم أفطر قال: "اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت"، وعن ابن عمر: كان النبي عليه الصلاة والسلام إذا أفطر قال: ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى.
الدعاء عند الفطر، فعن ابن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد"، وكان ابن عمرو إذا أفطر يقول: "اللهم برحمتك التي وسعت كل شيء اغفر لي".
إفطار الصائم، فلما روى زيد بن خالد الجهني: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من فطر صائما فله مثل أجره، ولا ينقص من أجر الصائم شيء".
تعجيل الإفطار، فعن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر".
تناول السحور فعن عمرو بن العاص رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر"، وعن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "السحور أكله بركة، فلا تدعوه، ولو أن أحدكم يجرع جرعة من ماء، فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين".
تأخير السحور، فعن أنس عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: تسحرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام إلى الصلاة قلت: كم كان بين الأذان والسحور؟ قال: قدر خمسين آية.