صيام مريض السكر النوع الأول والثاني في رمضان.. 3 نصائح طبية مهمة

نقدم لكم نصائح طبية لـ صيام مريض السكر النوع الأول في رمضان، حيث أيام قليلة ويهل علينا شهر الصيام الذي يتطلب منا الاستعداد النفسي والروحاني وكذلك البدني، ويعد مرضى السكري بكلا نوعيه الأول والثاني أكثر الأشخاص احتياجا لمعرفة متى يصوموا ومتى يفطروا؟

صيام مريض السكر النوع الأول 

ينصح الأطباء المتخصصين بعدم صيام مريض السكر النوع الأول، وفي حال إصراره على الصيام لا بد أن يكون مستوى السكر بالدم منتظما، وألا يعاني من انخفاض السكر خلال الشهرين السابقين لشهر رمضان المبارك، وألا يكون لديه معاناة من غيبوبة السكر خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت شهر رمضان. وذلك لضمان صيام دون أية مضاعفات صحية.

ووفقا لموقع UK Diabetes هناك حالات من مرضى السكري لا ينصح طبيا بصيامها نهائيا، حيث المرضى المعالجون بمضخة الانسولين، والمرضى الذين يعانون من مضاعفات السكري مثل أمراض القلي والكلى، مع التنويه بأن السكر النوع الأول يعتمد على حقن الأنسولين ويحتاج فيه المريض إلى تناول وجبة الطعام بعد أخذ الجرعة مباشرة.

صيام مريض السكر النوع الثاني

أما صيام مريض السكر النوع الثاني وهو المعتمد على الأدوية الفموية، يؤكد الأطباء أن معظم حالات الصيام تحقق فوائد لهؤلاء المرضى في تنظيم سكر الدم، شرط تنظيم الوجبات في الإفطار والسحور واستشارة الطبيب المتابع لإجراء تحاليل توضح معدل سكر الدم.

نصائح لصيام مريض السكري رمضان

للحصول على صيام آمن لمرضى السكري تنصح جميعة السكري الأمريكية بالآتي:

قياس سكر الدم دوريا

مراقبة سكر الدم طوال عدد ساعات الصيام وبعد الإفطار ليتم قياس السكر في هذه الأوقات تحديدا:

• من 10:00 صباحًا إلى 11:00 صباحًا.
• من 03:00 مساء إلى 04:00 مساء.
• بعد 3 ساعات من الإفطار.
• قبل السحور مباشرة.

وفي حال وجود مؤشرات لارتفاع سكر الدم أو هبوطه ينبغي الإفطار على الفور لمنه حدوث أية مضاعفات محتملة.

التغذية المناسبة

يحتاج مريض السكري إلى تناول نظام غذاءي معين، يفضل فيه عدم الإفراط في تناول الدهون والكربوهيدرات على وجبة الإفطار، بل ينبغي كسر الصيام بعد التمر والحليب بتناول أطعمة غنية بالكربوهيدرات البسيطة التي يمتصها الجسم بسرعة، مع مراعاة تأخير وجبة السحور قدر الإمكان واحتوائها على أطعمة غنية بالكربوهيدرات المعقدة والخضروات التي تمد الجسم بالطاقة أكبر وقت ممكن.

النشاط البدني

صيام مريض السكر في رمضان يتطلب اليقظة والالتزام بمستوى متوازن من النشاط البدني، ولكن مع مراعاة عدم ممارسة التمارين الرياضية قبل الإفطار حتى لا تتسبب في هبوط سكر الدم بينما الوقت الأنسب للرياضة يكون بعد الفطور بمدة ساعتين، ويراعى كذلك عدم الخلود في النوم قبل الإفطار مباشرة لمتابعة مؤشرات فرط هبوط سكر الدم والتي يرجح حدوثها خلال الساعات الأخيرة من نهار الصوم.

كفارة مريض السكري في رمضان

كفارة مريض السكري في رمضان أوضحتها دار الإفتاء المصرية في إطعام مسكين عن كل يوم، ولفتت دار الإفتاء إلى أن المريض نوعان مريض مرض يرجى شفاؤه ومريض مرض لا يرجى شفاؤه، ومن كان مريضًا وشفاه الله تعالى بما نزل به فعليه أن يقضى ما فاته من صيام لقوله تعالى {فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ}، أما الذي لا يرجى شفاؤه فالله تعالى قادر على كل شيء، ولكن لا بد أن يطعم عن كل يوم مسكين من أوسط ما يأكل، وإن استطاع أن يزيد على ذلك فهو خير.