الافتاء المصرية تحسم الجدل المثار حول حكم الاحتفالِ بليلة النصف من شعبان وقيامِ ليلها وصيامِ نهارها
ذكرت دار الإفتاء المصرية أن الاحتفال بِلَيْلَةِ النصف مِن شهر شعبان المبارك مشروعٌ على جهة الاستحباب، وقد رغَّبَ الشرع الشريف في إحيائها واغتنام نفحاتها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات.
حيث جاء ذلك عبر موقع دار الافتاء المصرية الرسمي، ردًا على سؤال " ما حكم الاحتفالِ بليلة النصف من شعبان وقيامِ ليلها وصيامِ نهارها؟"، مؤكدة أنه قد دَرَجَ على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها المسلمون سلفًا وخلفًا عبر القرون من غير نكير.
وأضافت: لا يؤثر في ثبوت فضل هذه الليلة ما يُثَار حولها من ادعاءات المتشددين القائلين بأنها بدعة، ولا يجوز الالتفات إلى مثل آرائهم الفاسدة؛ فإنها مردودة بالأحاديث المأثورة، وأقوال أئمة الأمة، وعملها المستقِر الثابت، وَما تقرر في قواعد الشرع أنَّ مَن عَلِم حجةٌ على مَنْ لم يعلم.
وحددت دار الإفتاء موعد ليلة النصف من شعبان، حيث تبدأ من مغرب اليوم الاثنين 14 شعبان الموافق 6 مارس حتى فجر الثلاثاء 15 شعبان الموافق 7 مارس.