بإعترافات مثيرة.. كيف تسببت النجمة العالمية أنجلينا جولي في جدلال كبيرًا على السوشيال ميديا؟
تصدر اسم النجمة الأمريكية أنجلينا جولي مواقع التواصل، في مصر، بعدما احتفت عبر خاصية الاستوري بالحاجة زبيدة عبدالعال علي الصعيدي والتي كرمها محافظ المنوفية، بعد حصولها على شهادة محو الأمية في سن الـ87 عامًا.
ونشرت أنجلينا جولي صورة السيدة زبيدة في خاصية الستوري عبر حسابها بموقع إنستجرام وذلك كنموذج ملهم لجمهورها، وتأكيدًا على أن التعليم لا يتوقف عند سن بعينه.
وتستهدف مبادرة وزارة التضامن الاجتماعي “لا أمية مع تكافل”، القضاء على أمية القراءة والكتابة لمستفيدي برنامج تكافل بالشراكة مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، وقد بدأ تنفيذ المبادرة بالمحافظة في الأول من يوليو 2022 بإجمالي عدد دارسين يقدر يـ 6 آلاف دارس وبعدد 487 فصلًا دراسيًا.
جدير بالذكر، أن السيدة زبيدة عبدالعال تقيم بقرية دكما بمركز شبين الكوم تزوجت في سن الثامنة عشرة وهي أم لـ(8) أبناء وجدة لـ(13) حفيدًا ولم تتعلم في صغرها ووالدها كان لا يؤمن بأهمية تعليم الإناث، وقد بادرت بالالتحاق بالمبادرة والذهاب بنفسها للتعلم وتحقيق حلمها، واستكملت مسيرتها ببيع البضائع البسيطة أمام مدرسة أولادها حرصًا منها على متابعتهم وخوفًا من تسربهم من التعليم.
وفي سياق متصل، أثارت النجمة العالمية أنجلينا جولي جدلًا، باعترافها الأخير الأسبوع الماضي، حول التفكير بإنهاء حياتها من خلال استئجارها قاتلًا كي تنهي حياتها، إلا أن الأخير فاجأها بطلب غريب.
وكشف تقرير عن تفاصيل صادمة لمرحلة الاكتئاب التي مرت بها نجمة هوليوود في عمر الـ19 أدت إلى تفكيرها في الانتحار، مشيرًا إلى أنها ذكرت ذات مرة في مقابلة أنها تعاني من صراع مع صحتها العقلية.
وقالت: لقد عشت حياة سعيدة للغاية، لكن كنت أعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، حسب ما نقله موقع Evie.
كما نقل حساب Daily Loud على تويتر خبر استئجار أنجلينا جولي التي تتخطى ثروتها الـ120 مليون دولار قاتلًا مأجورًا، بهدف إنهاء حياتها إلا أنه طلب منها التفكير مرتين قبل أن تقدم على الخطوة.
وكتب: حاولت أنجلينا جولي ذات مرة استئجار قاتل محترف لقتلها، لأنها شعرت أن القتل سيكون أسهل على أسرتها من ارتكابها فعلًا، لكن القاتل طلب منها الانتظار لمدة شهرين للتفكير بالأمر.
ومن جانبها قالت أنجلينا جولي في مقابلة سابقة: مع الانتحار يأتي كل ذنب الناس من حولك ويعتقدون أنه كان بإمكانهم فعل شيء ما، أما مع مقتل شخص ما، لا أحد يتحمل المسؤولية بالذنب.
وتابعت، أعتقد أنه سيكون من الأسهل على عائلتي أن يقتلني شخص ما بدلًا من الانتحار، مشيرة إلى أنه كان لديها خطط محددة لسحب الأموال من حسابها المصرفي ببطء على مدار فترة زمنية حتى لا يشك أحد في الأمر.
كما قالت جولي: لقد كان شخصًا لائقًا بدرجة كبيرة وسألني عما إذا كان بإمكاني التفكير في الأمر والاتصال به مرة أخرى في غضون شهرين، ثم تغير شيء ما في حياتي، واعتقدت أنني سألتزم به.
