صحة حديث ليلة النصف من شعبان وفق الكتاب والسنة
تزايد البحث خلال الساعات الماضية حول صحة حديث ليلة النصف من شعبان على مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث قيل كثير من الفتاوى التي تناقش صحة حديث خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة ما بين مستحب وموضوع أو ضعيف، وتجدر الإشارة إلى أن الحديث تم ذكره على أنه عن أبي أمامة الباهلي قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "خمس ليال لا تُرد فيهن الدعوة: أول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلة الجمعة، وليلة العيد، وليلة الأضحى"، وتشير أغلب المصادر على أنه غير صحيح.
وكان حديث خمس ليالي يستجاب فيها الدعاء قد ذُكر بأكثر من صيغة، ويتم الإشارة إلى أن إسناده ضعيف،
وأنه مأخوذ من كلام الصحابة والتابعين والأئمة، ومن الممكن أن يتبعه المسلم بنية تمني الاستجابة والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى.
حيث تحمل ليلة النصف من شعبان مكانة كبيرة لما لها من فضل وبركة، واختصها الله سبحانه وتعالى بكثير من النفحات التي يوصي رسولنا الكريم بالتعرض لها.
ويفضل الإكثار من الدعاء في ليلة النصف، فهي من خمس ليال يستجاب فيها الدعاء ويُستحب إحياؤها بقيام ليلها
وصوم نهارها حتى ينال المسلم فضلها وبركتها، فهي ليلة شهدت تحويل القبلة إلى المسجد الحرام، ويدعو فيها المسلم.