سامح شكري يؤكد استعداد بلاده للعمل عن قرب مع الرئاسة الإماراتية لمؤتمر الأطراف COP28
أكد سامح شكري وزير الخارجية في مصر استعداد بلاده للعمل عن قرب مع الرئاسة الإماراتية لمؤتمر الأطراف COP28.
حيث شدد وزير الخارجية المصرية على ضرورة ضمان وفاء الدول المتقدمة بتعهداتها المالية لتمويله، فضلًا عن الإسراع في إصلاح المؤسسات المالية الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف، من أجل تيسير وإتاحة التمويل لمعالجة التحديات الملحة للدول النامية.
كما قال سامح شكري، إنه في ضوء رئاسة مصر لـCOP27 واستضافتها قمة المناخ في شرم الشيخ في نوفمبر الماضي وتولي دولة الإمارات رئاسة الدورة المقبلة "نؤكد مجددًا على محورية قضية البيئة وتغير المناخ، وما يرتبط بهما من قضايا الأمن، بالإضافة إلى الأمن الغذائي والمائي".
وشدد شكري على أنها "قضايا جديرة بأن تحظى بأولوية متقدمة على الأجندة العربية، التي تعد دولها من أكثر دول العالم تضررًا من هذه المتغيرات وما تحمله من تبعات لا تتحملها منطقتنا المتخمة بالمشكلات والأزمات"، جاء ذلك خلال كلمته في أثناء ترؤسه اجتماعات الدورة الـ 159 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري التي عقدت في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مساء الأربعاء.
ودعا سامح شكري في هذا الإطار إلى الانضمام للمبادرات التي أطلقتها الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ في شرم الشيخ، لا سيما تلك الخاصة بالمياه والغذاء والهيدروجين الأخضر، وكذلك تحالف الديون المستدامة مضيفًا أنّ مصر خلال رئاستها للدورة الوزارية الحالية ستعمل يدًا بيد مع كل الدول العربية ومع الأمانة العامة، للارتقاء بالعمل الجماعي العربي لمستوى تلك التحديات، ولتطلعات الشعوب العربية في أن تكون جامعتهم العربية فاعلًا مؤثرًا ومدافعًا عن المصالح العربية الجماعية.