المقاومة الإيرانية تدين بشدة الحكم الصادر بالإعدام بحق حبيب كعب
أدانت المقاومة الإيرانية بشدة حكم الإعدام الذي أصدرته محكمة نظام الجلادين على حبيب فرج الله كعب (إسيود)، أحد المواطنين العرب الذي اقتيد إلى إيران في عملية اختطاف قبل عامين ونصف. مما يستدعي تحركا فوريا من قبل الحكومة السويدية، التي يحمل حبيب أسيود جنسيتها، وكذلك من قبل الاتحاد الأوروبي ومنظمات حقوق الإنسان، لإنقاذ حياته وحريته.
وأعلنت العلاقات العامة للمحكمة العليا لنظام الملالي اليوم أن "حكم الإعدام على كعب مؤكد ونهائي وقطعي" (وكالة أنباء ميزان، 12 مارس). في اكتوبر 2020، تم اختطافه من تركيا انتقاما لعملية نفذت في استعراض في الأهواز في 22 سبتمبر 2018 وتم نقله إلى طهران.
وأعلنت المقاومة الإيرانية في بيانها الصادر في 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020، وبغض النظر عن المواقف السياسية للسيد حبيب إسيود ومجموعته، أنها تدين بشدة هذا الاختطاف والجريمة الواضحة التي تعد انتهاكًا للقوانين الدولية، وتدعو الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والحكومة السويدية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإعادته. وأضاف البيان أنه من غير المقبول والمثير للاشمئزاز تقديم أي تسهيلات لاختطاف اللاجئين الإيرانيين والمعارضين للنظام الإيراني وإعادتهم إلى إيران من قبل دول أخرى، وخاصة الدول المجاورة لإيران.
وتؤكد المقاومة الإيرانية مرة أخرى وجوب تقديم قادة ومسؤولي النظام للعدالة بسبب عمليات الاختطاف والاغتيالات العديدة في تركيا والدول الأوروبية.