كيف بدأت معاناة مانشستر يونايتد في مواجهة غريمه اللدود ليفربول؟

متن نيوز

يعاني ناديا مانشستر يونايتد والأهلي من تذبذت النتائج في الفترة الأخيرة، رغم أن الفريق الإنجليزي تُوج ببطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية، الشهر الماضي على حساب نيوكاسل يونايتد.


حيث بدأت معاناة مانشستر يونايتد في مواجهة غريمه اللدود ليفربول، وعندما كانت الفرصة سانحة لتأكيد تفوقه البادي للعيان قبل المباراة، عاد "الشياطين الحمر" من أنفيلد بهزيمة 0-7، هي الأكبر في تاريخ مواجهات العملاقين.

 

وجاء رد الفعل سريعا بالفوز 4-1 على ريال بيتيس الإسباني في ذهاب ثمن نهائي الدوري الأوروبي، لكن يونايتد تعثر محليا مجددا بتعادله سلبيا مع ساوثامبتون في مباراة لعب نحو ساعة منها بنقص عددي بعد طرد كاسيميرو في الدقيقة 34.

ويعيد هذا التباين للأذهان الصورة الكاريكاتورية الساخرة التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لكلبين أحدهما مفتول العضلات، يمثل في هذه الحالة يونايتد في الدوري الأوروبي، حيث أطاح بفريق بحجم برشلونة في الدور السابق، وآخر هزيل كما هو حال يونايتد الذي أخفق في الفوز على متذيل الترتيب.

وخسر الأهلي 2 من 4 مباريات لعبها في دور المجموعات حتى الآن، في مستهل مشواره 1-0 أمام الهلال السوداني، وبنتيجة كبيرة 5-2 أمام ماميلودي صن داونز بطل جنوب إفريقيا الذي ضمن مقعدا في دور الثمانية من المسابقة.


أما فريق الشياطين الحمر، متصدر الدوري المصري، فتتبقى له مباراتان في دور المجموعات، وسيحل أولا ضيفا على القطن الكاميروني في مواجهة تبدو سهلة نسبيا أمام فريق لم يحقق أي نقطة حتى الآن وخسر أمام الفريق المصري 3-0 في القاهرة.

 

ثم يختتم الأهلي مشواره في دور المجموعات أمام الهلال السوداني، ثاني الترتيب برصيد 9 نقاط، بفارق نقطة واحدة خلف صن داونز، في الأيام الـ10 الأولى من شهر رمضان، ويحتاج الفريق المصري للفوز بالمباراتين وانتظار فشل الهلال في الفوز على الفريق الجنوب أفريقي لامتلاك فرصة في الصعود.