في خطوات بسيطة.. ما هو النظام الجديد لبطولة كأس العالم للأندية بعد التحديث؟
تزايد البحث خلال الساعات الماضية حول النظام الجديد لبطولة كأس العالم للأندية، والذي أقره الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ونظام المشاركة الجديد بعد التحديث.
جاء ذلك بعدما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" رسميًا خلال الكشف تقريره السنوي لعام 2022 عن إجراء تغيير شامل في بطولة كأس العالم للأندية، حيث سيرتفع عدد الأندية المشاركة في البطولة بشكل ملحوظ.
حيث يطمح "فيفا" وتحت قيادة السويسري جياني إنفانتينو إلى مشاركة عدد أكبر من الأندية والمنتخبات في بطولات الاتحاد الدولي المختلفة، لزيادة رقعة المشاركة وزيادة التنافسية في بطولات "فيفا".
البداية كانت من رفع عدد المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم إلى 48 منتخبًا بداية من مونديال 2026، الذي تستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
التغيير الشامل الذي قرر "فيفا" تطبيقه امتد بالفعل إلى كأس العالم للأندية، حيث أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن النظام الجديد للبطولة ومتى يبدأ العمل به.
وكان هناك اقتراح سابق بزيادة عدد الأندية المشاركة في كأس العالم للأندية إلى 24 ناديًا وإقامتها في الصين في عام 2021، لكن تم إلغاء هذا الاقتراح بسبب جائحة فيروس كورونا.
يذكر أنمه يُشارك في كأس العالم للأندية أبطال الاتحادات القارية الـ6، بالإضافة إلى بطل الدوري للبلد المُضيف.
تُعد البطولة من البطولات الهامة لكثير من القارات مثل قارة أمريكا الجنوبية وإفريقيا نظرًا للقيمة المادية الكبيرة وللبطولة، ولكن هناك قارات أخرى لا تُعطي اهتمامًا كبيرًا بالبطولة كقارة أوروبا بسبب كون دوري أبطال أوروبا هي البطولة الكبرى والأغلى بالنسبة للقارة العجوز.
وقد تم إنشاء البطولة بأكثر من شكل مختلف على مر السنين، حيث أنه خلال الفترة من عام 1960 وحتى عام 2000 تم تنظيم البطولة باسم كأس الإنتركونتيننتال والتي تجمع ما بين الاتحاد الأوروبي واتحاد "كونميبول" الخاص بقارة أمريكا الجنوبية، والتي كانت تجمع بين الفائز بدوري أبطال أوروبا ضد الفائز من كأس ليبرتادوريس في مباراة واحدة بالنهائي، وتُعد هذه البطولة هي السبب الرئيسي لتنظيم مونديال الأندية.
حتى جاء عام 2000 الذي تم إنشاء البطولة فيه باسم كأس العالم للأندية تحت تنظيم "فيفا"، ولكن لم يُلعب من البطولة سوى نسخة واحدة وتوقفت البطولة حتى عام 2005.