ما وراء تراجع الفرنك السويسري بالسوق الأوروبية مقابل العملات العالمية؟
تصدر الحديث حول الفرنك السويسري والذي يبتعد عن ذروة 6 أسابيع بسبب عمليات جني الأرباح.
حيث تراجع الفرنك السويسري بالسوق الأوروبية أمس مقابل سلة من العملات العالمية،ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي،مبتعدا عن أعلى مستوى فى ستة أسابيع، بسبب عمليات التصحيح وجني الأرباح.
بالإضافة إلى تراجع الطلب على أصول الملاذات الآمنة فى ظل انحسار المخاوف حيال الأزمة المصرفية التي اندلعت فى الولايات المتحدة عقب إفلاس سيليكون فالي بنك،وانتعاش الأسهم الأمريكية فى وول ستريت على نطاق واسع.
ارتفع الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري بنسبة 1.0% إلى 0.9234، من سعر افتتاح تعاملات أمس عند 0.9141، وسجل أدنى مستوى عند 0.9122.
و أنهي الفرنك تعاملات الثلاثاء منخفضا بنسبة 0.35% مقابل الدولار،فى أول خسارة فى غضون الخمسة أيام الأخيرة،بسبب عمليات التصحيح وجني الأرباح، بعدما سجل فى اليوم السابق أعلى مستوى فى ستة أسابيع عند 0.9070.
وفى أسبوع قفز الفرنك السويسري بأكثر من 3% مقابل الدولار الأمريكي،وسط تسارع عمليات شراء أصول الملاذات الآمنة،والعزوف عن المخاطرة فى أسواق المال،بعد الإعلان عن إفلاس سيليكون فالي بنك وإغلاق بنكين آخرين فى الولايات المتحدة.
بعد بيانات أظهرت ارتفاع معدلات التضخم فى سويسرا،زادت الرهانات خلال الفترة الأخيرة حول قيام البنك الوطني السويسري برفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس فى اجتماع 23 آذار/مارس،فى ثاني زيادة بنفس الوتيرة فى ثاني اجتماع على التوالي.