رسالة بخط اليد.. زوجة داني ألفيس تُعلن انفصالها بسبب الاعتداء الجنسي (صور)
قررت الإسبانية جوانا سانز زوجة اللاعب البرازيلي داني ألفيس، توجيه رسالة مكتوبة بخط اليد على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعد زيارتها الأخيرة للاعب البرازيلي في السجن منذ اعتقاله بتهمة الاعتداء الجنسي.
ولا يزال داني ألفيس محتجزا في برشلونة، المدينة التي شهدت تألقه، بينما ينتظر انتهاء الإجراءات القانونية ضده في تهم الاعتداء الجنسي على امرأة تبلغ من العمر 23 عاما في حمام ملهى ليلي.
وكانت المحكمة قد أقرت بقاء مدافع برشلونة السابق داني ألفيس رهن الاحتجاز الاحتياطي، بانتظار محاكمته بتهمة الاغتصاب، كونه "يشكل خطرا كبيرا" حسبما أعلنت محكمة المدينة الإقليمية قبل أسابيع.
وزارت الإسبانية البالغة من العمر 29 عامًا، داني ألفيس في الـ5 من فبراير وكانت هذه الزيارة الأولى منذ حبسه في سجن بريانس 2 بالقرب من برشلونة، بعد فترة وجيزة من ادعاء صحفي من التلفزيون الإسباني أنها طلبت منه الطلاق.
ونفت عارضة الأزياء جوانا سانز في السابق ادعاءات الصحافة بشأن انفصالها عن اللاعب السابق لبرشلونة، المسجون بتهمة اغتصاب فتاة في ملهى ليلي.
وكتبت جوانا سانز رسالة طويلة عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، بمثابة إعلان عن انفصالها عن داني ألفيس رسميًا، واتت كالتالي: " أتمنى أن تكون السطور المكتوبة هنا عن الحب والسعادة، لكن هذا ليس هو واقع الحال".
وأضافت: "كانت هذه الأشهر مروعة، ولم تكن أصعبها في حياتي، إذ واجهت العديد من العواصف، لكنها كانت مظلمة للغاية ومؤلمة".
وتابعت: "قرع بابي مجددًا الشعور بالهجر والوحدة، الآلاف من الأسباب التي لم يتم الرد عليها، اخترت شريك حياة شخصًا مثاليًّا في عيني، لقد كان دائمًا موجودًا عندما كنت في أشد الحاجة إليه، وكان دائمًا يدعمني في كل شيء، ودائمًا ما كان يدفعني إلى النمو، ودائمًا ما كان حنونًا، ويرعاني".
وواصلت: "أعتقد أن الأمر سيستغرق سنوات لأمحو من ذاكرتي الطريقة التي نظر بها إلي، والطريقة التي نظر إلي بها كما لو كنت أكثر شيء مدهش في العالم".
وتابعت الحسناء الإسبانية: "أنا مدهشة لأنني أعمل بجد، ومستقلة، وذكية، ومحبة، ومضحكة، ومخلصة، وإنسانة، وعلى الرغم من الضرر الذي ألحقه بي، فما زلت هنا إلى جانبه، أنا أستمر وسأستمر، ولكن بطريقة أخرى".
وأكملت: "أنا أحبه وسأفعل ذلك دائمًا. أي شخص يقول إنك نسيت الحب فهو مخطئ أو لم أحبه حقًّا. لكني أحب نفسي، وأحترم نفسي وأقدر نفسي أكثر من ذلك بكثير".
واختتمت رسالتها: "الغفران يهدئ، لذلك احتفظ بالسحر وأغلق مرحلة في حياتي بدأت في 18/5/2015. أقدم الشكر على الفرص والتعلم التي تمنحها لي الحياة، مهما كانت صعبة. هنا امرأة قوية تتخذ الخطوة التالية في حياتها".