أهداف ودوافع زيارة وزير خارجية تركيا للقاهرة

متن نيوز

وصل وزير خارجية تركيا، مولود جاويش أوغلو، إلى القاهرة، اليوم في مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين، وفق ما ذكرت شبكة “تي في بي وورلد”.

 

حيث ستكون هذه أول زيارة يقوم بها كبير الدبلوماسيين في تركيا منذ نحو عقد من الزمان.

كما تأتي زيارة وزير الخارجية التركي إلى القاهرة بعد زيارة قام  بها وزير الخارجية سامح شكري إلى تركيا.

 

وفي زيارة وزير خارجية سامح شكري قبل أسبوعين إلى تركيا، أعرب عن تضامنه بعد الزلازل التي تسببت في مقتل أكثر من 50 ألف شخص في تركيا وسوريا.

 

وأعلنت وزارتا خارجية البلدين عن الزيارة التي من المتوقع أن تغطي مناقشات حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية، وكذلك القضايا الإقليمية والدولية.

 

وفي أعقاب الزلازل المدمرة الشهر الماضي، أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس التركي أردوغان محادثة هاتفية، وزار وزير الخارجية المصري سامح شكري تركيا في 27 فبراير، وهي  أيضًا الزيارة الأولى من نوعها منذ عشر سنوات.

بعد جولة في المناطق المتضررة من الزلزال، أعرب وزير الخارجية التركي، جاويش أوغلو، عن نيته زيارة مصر قريبًا، علاوة على ذلك، في نوفمبر من العام الماضي، أعلن جاويش أوغلو أن تركيا قد تعيد تعيين سفيرها في القاهرة في الأشهر المقبلة، ما يشير إلى خطوات أخرى نحو التطبيع بين البلدين.

 

وتأتي زيارة جاويش أوغلو إلى القاهرة تلبية لدعوة من نظيره المصري، سامح شكري، لإجراء محادثات مشتركة بين البلدين.

 

ووصل وزير الخارجية التركي على متن طائرة خاصة، وكان في استقباله السفير إيهاب نصر، من وزارة الخارجية المصرية.

 

وكتبت وزارة الخارجية المصرية على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، أمس الجمعة: "إن زيارة مولود جاويش أوغلو تُعد بمثابة تدشين لمسار استعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين، وإطلاق حوار مُعمق حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية".

 

ويشمل برنامج زيارة وزير الخارجية التركية لقاءً ثنائيا مع شكري بمقر وزارة الخارجية بقصر التحرير، تعقبه مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، وبعد ذلك يشارك الوزيران في مؤتمر صحفي مشترك.