منتخب المغرب في السجن استعدادًا لمواجهة البرازيل.. ما سر الزيارة المفاجئة؟
قام منتخب المغرب بقيادة وليد الركراكي، المدير الفني لأسود الأطلس، بزيارة السجن المحلي في مدينة سلا المغربية مساء اليوم الثلاثاء.
ويستعد منتخب المغرب لمواجهة قوية عندما يلتقي منتخب البرازيل، الأحد المقبل، ضمن فترة التوفق الدولي.
وخلال المعسكر، توجه جميع أعضاء المنتخب المغربي، سواء لاعبين أو أجهزة فنية وإدارية، لزيارة السجن المحلي لمدينة سلا، مما أثار العديد من التساؤلات لدى الجماهير عن السر وراء تلك الزيارة المفاجئة.
ما سبب الزيارة؟
ونقلًا عن موقع "البطولة المغربي" فقد أكد أن هذه الزيارة تأتي في إطار تنظيم إدارة السجون لنسخة جديدة من الجامعة الربيعية بالسجون، تحت شعار "الرياضة بالمؤسسات السجنية: إعلاء للقيم الوطنية ودعامة للتأهيل لإعادة الإدماج".
وقال وليد الركراكي بعد الزيارة: "سنحاول القيام بخطوة اجتماعية في كل تجمع إذا سمح الأمر، لأن من المهم أن نكون هنا".
وأكمل وليد الركراكي: "اللاعبون قدموا وكان أمرا رائعا وخطوة مهمة للجامعة ولنا. الأجواء كانت رائعة والتنظيم كذلك. رأينا شبابا في وضعية صعبة، وجئنا لمنحهم الحب والإيجابية".
واختتم تصريحاته مؤكدا: "سنزور دارا للأيتام كذلك يوم الجمعة، المنتخب المغربي حق للجميع، وهو فريق للمغاربة أجمعين".
وكان منتخب المغرب حل رابعا في كأس العالم 2022 كأول فريق إفريقي وعربي يحقق ذلك الإنجاز.
ويستعد منتخب المغرب لملاقاة البرازيل وبيرو في مباراتين وديتين خلال التوقف الدولي الحالي.
وكان من المفترض أن يخوض منتخب المغرب مباراتين أمام زيمبابوي في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2023 لكن انسحاب الأخيرة جعله يخوض وديتين.
ويلعب منتخب المغرب في التصفيات في المجموعة 11 رفقة جنوب إفريقيا وليبريا، وفاز في أول مباراتين وتصدر المجموعة مبكرا.