"الأزهر" يقلب موازين قضية الطفل شنودة.. "اللقيط" على دين من وجده
ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، سؤالًا من أحد الأشخاص، جاء في نصه: ما ديانة الطفل الذي عثر عليه داخل إحدى الكنائس؟
وأجاب مركز الأزهر للفتوى على السؤال، موضحًا أن هذه المسألة ذهب فيها العلماء إلى آراء متعددة، والذي يميل إليه الأزهر من بين هذه الآراء هو ما ذهب إليه فريق من السادة الحنفية، وهو أن الطفل اللقيط إذا وجد في كنيسة وكان الواجد غير مسلم فهو على دين من وجده.
وأوضح مركز الأزهر خلال فتوى نشرها عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن هذا هو ما نص عليه السادة الحنفية في كتبهم: "وإن وجد في قرية من قرى أهل الذمة أو في بيعة أو كنيسة كان ذميًّا" وهذا الجواب فيما إذا كان الواجد ذميا رواية واحدة". [الهداية في شرح بداية المبتدي 2/ 415].
وخلال الأشهر الماضية، أثارت أزمة الطفل شنودة الجدل وشغلت الرأي العام في مصر، بعد فصله عن أسرته التي تبنته بعد عثورها عليه في إحدى الكنائس، نظرًا للصراع حول ديانة الطفل، هل هو مسلم أم مسيحي؟.