أول رد من والدة الطفل شنودة على قرار القضاء بإعادة الطفل إليها: مش مصدقة نفسي
قالت السيدة أمال والدة الطفل شنودة بالتبني والذي أثيرت حول قضيته ردود فعل واسعة النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، حول ديانته وأحقية أمه بالتبني في تربيته ورعايته، معبرة: "أنا مش مصدقة نفسي.. الحمد لله".
وأضافت أنها لم يكن لديها أي علم بشأن قرار جهات التحقيق، بتسليم الطفل لها والتعهد برعايته وعدم تعريضه للخطر، بعدما أثيرت قضيته على نطاق واسع.
وشددت على أن المحامي الشهير نجيب جبرائيل على أنها ستحصل على طفلها في خلال شهر من صدور الحكم القضائي الذي قضى بإعادته إليها مرة أخرى وتعهدها بالحفاظ عليه وعدم تعريضه للخطر.
وقالت السيدة أمال: "أشكر ربنا وأنا مش مصدقة نفسي، وربنا مايحرمش حد من أولاده، ربنا مايحرمش حد من ضناه أبدًا، وربنا يفرح الناس كلها".
وأردفت: "التجربة كانت صعبة أوي، بس ربنا موجود وكله للخير ومسيرها تنتهي، وبحب أقول لأي إنسان امسك في ربنا وربنا مش هيسيبك وربنا هيحققلك الحلم اللي أنت عاوزه بس يكون في الخير".
جدير بالذكر أن جهات التحقيق المصرية كانت قد أمرت بتسليم الطفل شنودة إلى السيدة أمال إبراهيم بشكل مؤقت كعائل مؤتمن، بعد تعهدها بحسن رعايته وعدم تعريض حياته للخطر.
وكانت النيابة العامة قد استطلعت رأي فضيلة مفتي الجمهورية في ديانة الطفل في ضوء ملابسات التحقيق، وأصدر فتوى بأن الطفل يتبع ديانة الأسرة المسيحية التي وجدته وفق آراء فقهية مفصلة.
وخاطبت جهات التحقيق وزارة التضامن الاجتماعي للنظر في الطلب المقدم من الأسرة التي عثرت على الطفل؛ لاستلامه وفقًا لأحكام قانون الطفل ولائحته التنفيذية، بنظام الأسر البديلة.
