تتجه الأنظار أسعار الفائدة وسعر الجنيه مقابل الدولار.. سيناريوهات اجتماع البنك المركزي المصري
يجتمع البنك المركزي المصري، اليوم الخميس، فيما تتجه الأنظار ليس فقط لأسعار الفائدة هذه المرة.
لكن أيضا على سعر الجنيه مقابل الدولار، فيما تشير بنوك استثمار إلى استمرار الضغوط على الاقتصاد المصري.
ويتوقع محللون وبنوك استثمار أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة بين 2 و3% باجتماعه يوم الخميس، يتوقع أيضا أن يسمح بمزيد من خفض الجنيه في ظل ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء.
توقع بنك مورجان ستانلي وبنك إتش إس بي سي، وشركة اتش سي للأوراق المالية، أن يرفع البنك المركزي سعر الفائدة بين 2 و3% بسبب التضخم المتسارع.
كان المركزي قرر في آخر اجتماع له في فبراير الماضي، تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير، عند 16.25% للإيداع و17.25% للإقراض، بعد أن رفع أسعار الفائدة بمقدار 800 نقطة أساس خلال عام 2022.
ويتحرك البنك المركزي، في خطى مشابهة للفيدرالي الأمريكي الذي يكافح من أجل خفض التضخم المتسارع منذ الحرب الروسية الأوكرانية التي قفزت بأسعار السلع في العالم وأثرت على التضخم في عدة بلدان وطالت مصر أيضا.
ومنذ الحرب الروسية الأوكرانية يعاني الاقتصاد المصري، بسبب خروج استثمارات الأجانب من أدوات الدين، ونقص توافر الدولار في ظل ارتفاع تكلفة الاستيراد التي تفاقمت أيضا مع سماح البنك المركزي بانخفاض قيمة الجنيه أكثر من مرة.
وهوى الجنيه من مستوى 15.76 جنيه في مارس 2022 عقب الحرب الروسية على أوكرانيا ليتداول فوق 30 جنيهً للدولار الواحد حاليا، فيما يتوقع أن يتجه المركزي لمزيد من الخفض للسيطرة على السوق السوداء التي تخطى سعر الدولار فيها 35 جنيها، وعكس ندرة وفرة الدولار لديه.