سيناريو الريال في الدوري الإسباني يكشف كيف أصبح برشلونة قاب قوسين أو أدنى من التتويج باللقب؟
تصدر فريق ريال مدريد الإسباني مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعدما أصبح برشلونة قاب قوسين أو أدنى من التتويج بلقب الدوري الإسباني هذا الموسم، بعدما دخل فترة التوقف الدولي فائزا على غريمه التقليدي ريال مدريد (2-1).
وواصل البارسا التغريد منفردا في الصدارة برصيد 68 نقطة، وبفارق 12 نقطة عن الملكي الوصيف.. قبل أن تعود عجلة الليجا للدوران من جديد، لتبدأ فترة الحسم التي قد تشهد إثارة كبيرة.
يتبقى 12 جولة على نهاية الليجا، وأصبحت مهمة ريال مدريد شبه مستحيلة من أجل العودة لسباق القتال على اللقب من جديد، إذ يحتاج الملكي للفوز في جميع المباريات المتبقية، وأن يخسر البارسا نقاط 4 مباريات على الأقل.
ولم يتمكن أي فريق في تاريخ الدوري الإسباني، تعويض فارق النقاط كما هو حاليا بين البلوجرانا والميرينجي، فبلا شك لن يتخلى المتصدر عن اللقب بعد عناء طوال الموسم للوصول إلى الصدارة بهذه الطريقة.
ولم يتبق أمام البلوجرانا سوى القتال على لقبي الكأس والليجا، بعد الإقصاء الأوروبي، عكس ريال مدريد الذي سيواجه معاناة لتركيزه أيضا على مواصلة مشواره في دوري أبطال أوروبا.
في موسم 2002-2003، كان ريال مدريد يعاني في بداية مشواره بالدوري الإسباني، وكان متخلفا ب8 نقاط عن صدارة الدوري التي كان يتصدرها ريال سوسيداد.
ومع ذلك، استطاع ريال مدريد تحقيق سلسلة من الانتصارات المتتالية وتقليص الفارق إلى نقطتين عندما انتهت الجولة 33، حيث توج بطلا للدوري الإسباني في النهاية، برصيد 78 نقطة، وبفارق نقطتين عن ريال سوسيداد الوصيف.
وكان لدى الملكي في ذلك الوقت فريقا قويا جدا يضم العديد من النجوم مثل روبرتو كارلوس وزين الدين زيدان ولويس فيجو وإيكر كاسياس وراؤول جونزاليس ومايكل أوين وغيرهم، فيما أطلق عليهم لقب "الجلاكتيكوس".
اعتادت جماهير ريال مدريد، على أن الفريق لا يستسلم أبدا مهما حدث، ويظهر فيما يسمى ب "شخصية البطل"، التي قادت الميرنجي لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، بأكثر من "ريمونتادا" وقلب الطاولة على منافسيه.
وبالطبع الأمور في دوري الأبطال مختلفة تماما عن الليجا، لاختلاف نظام البطولة، لكن في كرة القدم كل شيء وارد أن يحدث.