مصر.. إشادة بحديث السيسي مع جنود ومشايخ سيناء

متن نيوز

أكد النائب السيد جمعة، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ المصري، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع جنود القوات المسلحة ومقاتلي الجيشين الثاني والثالث الميدانيين ومشايخ القبائل، خلال تفقد الارتكازات الأمنية بشرق القناة بذكرى العاشر من رمضان، كان حديث القائد والأب لابنائه، الذي اتسم بالمصارحة بحقيقة الأوضاع الاقتصادية فى مصر، أثر التداعيات العالمية، والتي اعتاد الرئيس عليها في حواره مع الجميع لمواجهة التحديات المختلفة.

وأضاف "جمعة"، أن كلمته حملت تقدير واعتراف بكل ما يبذله رجال القوات المسلحة من بطولات وتضحيات تسطر بحروف من نور، ولا تقل أهمية عن حرب 6أكتوبر، إذا خاضت الدولة معركة ضد الإرهاب بشكل متوازي مع مسيرة البناء فكانت يد تبني ويد تحارب، وباصطفاف شعبها خلف قيادته تمكنت من تجاوز هذه المرحلة، التي حاول فيها قوى الشر اختطاف جزء غالي من أرض الوطن والسعي للتسلل من خلاله لنشر الفوضى، مؤكدا أنها بثت رسائل طمأنة وتعزيز للثقة في نفوس القادة والجنود بمنحهم دفعة معنوية، بأن مصر لن تتجاوز الأزمة الحالية إلا بهم، كما أنها جسدت أهمية أن يكون الجميع على قلب رجل واحد.

ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس تطرق إلى ما قدمه أبنائنا من رجال القوات المسلحة والشرطة من تضحيات، ليكون خير نموذج نستمد منه العزيمة والانتماء، مع تأكيد إقامة احتفالية،بما تحقق من جهد فى سيناء، معتبرا أن تناوله الإفطار مع مشايخ سيناء والجنود، عكست تقدير الرئيس لمكانتهم ودورهم، كما أنها تؤسس لمبدأ المشاركة والتعريف بالحقائق لا سيما وأن تلاحم الشعب مع أجهزة الدولة ضرورة لاستكمال التنمية وتجاوز صعوبة المرحلة الحالية.

وشدد أن إهداء سيف القبائل للرئيس السيسى، تعد رسالة قوية للداخل والخارج بوحدة الجبهة الداخلية في مواجهة الإرهاب والتوحد نحو مسار التعمير والتأكيد بأنه لن يسمح بالسلاح إلا فى يد الدولة، موضحا أن الدولة اتخذت قفزات ملموسة في عملية التنمية الحقيقية بأرض الفيروز، ضمن استراتيجية واضحة تقوم على ربط المشروعات التنموية بمسار متطور ومتكامل يهدف لإعادة البنية التحتية والمرافق الكاملة لمدن سيناء وتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين.