وفق وزارة الأوقاف.. ما هي أسباب غزوة بدر؟
تصدر الحديث حول “غزوة بدر” مواقع التواصل الاجتماعي والتي تحل اليوم الموافق 17 رمضان ذكرى غزوة بدر التي لقن فيها المسلمون قوم قرش درسًا قاسيًا، رغم قلة عددهم.
ويحرص الكثير من المسلمين خلال شهر رمضان على التذكير بالغزوة كونها انتصار تحقق وقت الصيام.
ما هي أسباب غزوة بدر؟
ووفقا لما أعلنته وزارة الأوقاف عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، حيث قالت إنه من ضمن الأسباب أن قريش كانت تعامل المسلمين بقسوة ووحشية منعدمة النظير مما حدا بالمسلمين إلى الهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، لكن قريشًا لم تكُف اليد عن إيذائهم بل لجأت إلى مصادرة أموالهم ونهب ممتلكاته.
واستمرت قريش في مواقفها التعسفية هذه تجاه المسلمين حتى اُخبر النبي بأن القافلة التجارية الكبرى لقريش المحملة بمختلف البضائع والأموال، والتي تقدر قيمتها بخمسين ألف دينار والمحملة على ألف بعير سوف تمرّ بالقرب من المدينة وهي في طريق عودتها إلى مكة المكرمة قادمة من الشام، عندها قرر النبي أن يقابلهم بالمثل، ويسعى من أجل استرداد شيء مما نهبه كفار قريش من المسلمين، وذلك عن طريق مصادرة أموالهم بالإغارة على قافلتهم.
لكن أبو سفيان الذي كان يترأس القافلة التجارية لما عرف نية المسلمين غيّر طريقه وأرسل إلى قريش من يخبرهم بذلك، وطلب منهم المدد والعون، فهرعت قريش لنصرته والدفاع عن أموالهم بكامل العدة والعتاد الحربي وكان عددهم من (900) إلى (1000) مقاتل.
وأكملت الأوقاف المصرية في توضيحها لأسباب غزوة بدر بأن تمكن أبو سفيان من الفرار بالقافلة إلى مكة ونجا بنفسه والأموال التي كانت معه، لكن مقاتلو قريش عزموا على قتال المسلمين، فكانت النتيجة أنهم خرجوا منها بالعار والخزي والهزيمة والخسائر الجسيمة، وهكذا نصر الله تعالى نبيه الكريم.
