دعاء ليلة القدر 2023.. وموعدها وفق جمهور العلماء
يسعى المسلمون في دعاء ليلة القدر 2023 إلى ترديد أدعية ليلة القدر التي تحمل التوسلات والأمنيات بكل ما يتعلق بأمور الدنيا وأمور الآخرة من طلب للمغفرة والرضا من الله تعالى ودخول جناته وبالدعاء يُدفع عن المسلم البلاء.
فقد روي في صحيح الترمذي أنّ صلوات الله وسلامه عليه قال في حديثه: "لا يردُّ القضاء إلا الدعاء"
دعاء ليلة القدر 2023
فليلة القدر هي ليلة الغفران والرحمة والتوبة والبركات والعتق من النار، الليلة التي وصفها الله تعالى بأنها ليلة سلام على المؤمنين من كل خوف، ليلة القدر هي الليلة التي أُنزل فيها القرآن من اللوح المحفوظ إلى مكان في سماء الأرض يُسمى "بيت العزة" ثم من بيت العزة نقله جبريل عليه السلام متفرقًا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تبعًا للحوادث والأسباب، وقد وزن سبحانه وتعالى قيمة العبادة والدعاء في ليلة القدر المباركة بقيمة ألف شهر في ثوابها وفضلها، ولهذا فإن لدعاء ليلة القدر قيمة عظيمة.
متى ليلة القدر؟
اختلفت الآراء بين العلماء في تحديد ليلة القدر، واجتمع جمهور العلماء على أنّ ليلة القدر ليلة من ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، ولكن اختلفوا في تحديدها فمنهم من يقول أنها الليلة 21 وهم الشافعية، ومنهم من يقول أنها ليلة 23 وهم الصحابة والتابعين. ولكن أسلم قول أنّ ليلة القدر تنتقل في العشر الأواخر من شهر رمضان، وهذا ما قاله بن تيمية "ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان، هكذا صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وتكون في الوتر منها".
دعاء ليلة القدر من السنة النبوية
"اللّهم إني عبدُك وابن عبدِك وابن أمتِك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمُك، عدلٌ فيّ قضاؤك، أسألك بكل اسمٍ هو لك سمّيت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علّمت به أحد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همّي." رواه الألباني عن عبد الله بن مسعود بإسناد صحيح.
"اللّهم إنّي أعوذ بك من الهمِّ والحَزَن والعجز والكسل والبخل والجبن وضلع الدَّيْن وغلبة الرجال." رواه البخاري عن أنس بن مالك.
"اللّهم إنّي أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النّار، وفتنة القبر وعذاب القبر، ومن شر فتنة الغنى ومن شر فتنة الفقر، وأعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللّهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونقِّ قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللّهم فإني أعوذ بك من الكسل والهرم والمأثم والمعزم." رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها.