فلسطين.. استشهاد فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس
استشهد فلسطينيان مساء اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد فلسطينيين في قرية دير الحطب بمدينة نابلس، بعد استهدافهما بوابل من الرصاص من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، موضحة أن الشهيدين هما الأسيران المحرران، سعود الطيطي ومحمد أبو ذراع من سكان مخيم بلاطة بمدينة نابلس، وباستشهادهما يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري إلى 98 شهيدًا.
وقالت مصادر فلسطينية: إن قوات الاحتلال أغلقت مداخل المخيم بشكل كامل، وحاصرت عدة منازل، مبيّنة أن مواجهات اندلعت على الفور بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال وسط إطلاق نار كثيف وقنابل مسيلة للدموع في المنطقة.وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد طفل فلسطيني اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تواصل حصارها لمخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا بالضفة الغربية، كما أشارت إلى أن المواجهات العنيفة التي يشهدها المخيم منذ الصباح بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال أسفرت حتى الآن عن إصابة خمسة فلسطينيين بالرصاص، وعدة حالات باختناق.
وأفادت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال مازالت تحاصر عدة منازل، وتطلق النار تجاه الفلسطينيين.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي، فرض الحصار على منطقة الأغوار الفلسطينية، وعزلها بالكامل عن الضفة الغربية
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في الأغوار معتز بشارات: إن قوات الاحتلال فرضت إجراءات عدوانية بحق منطقة الأغوار، من خلال فصلها بشكل كامل، بالسواتر الترابية، والمكعبات الأسمنتية، عن باقي بلدات وقرى الضفة الغربية، مما فاقم من معاناة الأهالي، لافتًا النظر إلى أن قوات الاحتلال منعت المواطنين الذين يسكنون في قرى حمصة البقيعة والحديدية ومكحول سمرا بالأغوار من التوجه لمصادر المياه من أجل إحضار المياه لعوائلهم ومواشيهم، مبينًا أنهم مع مواصلة الحصار يعيشون حاليًا ظروفًا قاسية بسبب شح المياه، بالإضافة إلى إغلاق جميع الطرق الواصلة بين الأغوار ومدينة أريحا، مؤكدًا أن الحصار المحكم ترافق مع إطلاق العنان للمستوطنين لتنفيذ اعتداءات على قرى الأغوار، ومنع المزارعين الفلسطينيين من الوصول لحقولهم، وتدمير وتخريب أدواتهم الزراعية.
من جانبه قال المختص في شؤون الأغوار عارف دراغمة إن الاحتلال بالتزامن مع تصعيد اعتداءاته، وحصاره على الأغوار الفلسطينية، يواصل عمليات بناء منشآت استيطانية؛ بهدف نهب الأرض الفلسطينية، وتنفيذ مخططاته لتهجير 23 قرية وتجمعًا فلسطينيًا في الأغوار، التي تشكل 28 % من مساحة الضفة الغربية، وتعد خزان المياه الأول للضفة الغربية، ومصدرًا أساسيًا للثروة الحيوانية والزراعية.