في المنزل والساحات.. كيف تصلي صلاة عيد الفطر ؟
كيف أصلي صلاة عيد الفطر في المنزل والساحات؟.. سؤال تزايد البحث عنه خلال الساعات الماضية.
حيث جاء في صحيح السنة النبوية أن رسول الله -صل الله عليه وسلم- كان يخرج يوم عيد الفطر والأضحى ذاهبًا إلى المصلى، فأول ما يبدأ به كانت الصلاة، وكان رسول الله -صل الله عليه وسلم- يصلي العيد كما يلي:
يكبر تكبيرة الإحرام.
ثم يكبر 6 تكبيرات أو 7 تكبيرات.
وبعدها يقرأ الفاتحة.
ثم سورة ق أو الأعلى.
يقوم مكبرًا بعد الركوع والسجود.
يكبر 5 تكبيرات.
ويقرأ الفاتحة.
ثم يقرأ الغاشية أو القمر.
وبعد ختم الصلاة يشرع في خطبة العيد.
كيف أصلي صلاة عيد الفطر في البيت
كيف أصلي صلاة عيد الفطر في البيت
أولًا: صلاة العيد منفردًا في البيت
يجوز أن تصلي العيد في المنزل منفردًا. وهى صلاة بلا خطبة بعدية، حيث نصلي ركعتين كما يلي:
الركعة الأولى:
تكبيرة الإحرام، ثم 7 تكبيرات ثم الفاتحة وسورة الأعلى.
الركعة الثانية:
تكبيرة القيام، ثم 5 تكبيرات، ثم الفاتحة وسورة الغاشية.
ثانيًا: صلاة عيد الفطر في جماعة في المنزل
كما يجوز تأدية صلاة عيد الفطر في البيت مع الأهل، أو الأقارب، ويتم تأديتها كما نصليها في الساحات، وينقصها فقط خطبة صلاة العيد.
كما يجوز التكبير بصيغة تكبيرات العيد قبل تأدية الصلاة، ولكن متى تنتهي تكبيرات عيد الفطر؟
تبدأ تكبيرات عيد الفطر مع غروب شمس ليلة الفطر. فيما تنتهي تكبيرات عيد الفطر مع انتهاء تأدية صلاة عيد الفطر.
حيث يقول الإمام الشافعي في كتابه "الأم":
"قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي شَهْرِ رَمَضَانَ: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ) فَسَمِعْت مَنْ أَرْضَى مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ بِالْقُرْآنِ يَقُولَ:
لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ عِدَّةَ صَوْمِ شَهْرِ رَمَضَانَ وَتُكَبِّرُوا اللَّهُ عِنْدَ إكْمَالِهِ عَلَى مَا هَدَاكُمْ، وَإِكْمَالُهُ مَغِيبُ الشَّمْسِ مِنْ آخِرِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ شَهْرِ رَمَضَانَ.."
"فَإِذَا رَأَوْا هِلالَ شَوَّالٍ أَحْبَبْتُ أَنْ يُكَبِّرَ النَّاسُ جَمَاعَةً، وَفُرَادَى فِي الْمَسْجِدِ وَالأَسْوَاقِ، وَالطُّرُقِ، وَالْمَنَازِلِ، وَمُسَافِرِينَ، وَمُقِيمِينَ فِي كُلِّ حَالٍ،
وَأَيْنَ كَانُوا، وَأَنْ يُظْهِرُوا التَّكْبِيرَ، وَلا يَزَالُونَ يُكَبِّرُونَ حَتَّى يَغْدُوَا إلَى الْمُصَلَّى، وَبَعْدَ الْغُدُوِّ حَتَّى يَخْرُجَ الإِمَامُ لِلصَّلاةِ ثُمَّ يَدَعُوا التَّكْبِيرَ..".