سياسي ودبلوماسي سعودي.. من هو عادل الجبير الذي تصدر تريند جوجل؟ (كافة المعلومات)
من هو عادل الجبير؟.. سؤال تصدر تريند جوجل خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي.
من هو عادل الجبير؟
عادل بن أحمد بن محمد عثمان الجبير هو سياسي ودبلوماسي سعودي وهو خامس وزير للخارجية السعودية ابتداءً من 29 أبريل 2015 / 10 رجب 1436 هـ حتى 27 ديسمبر 2018، ووزير الدولة للشؤون الخارجية وعضو في مجلس الوزراء ابتداءً من 2018، ومبعوث المملكة لشؤون المناخ منذ 29 مايو 2022.
ولد عادل الجبير في مدينة المجمعة الواقعة شمال الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية. لعائلة محافظة ومرموقة في المجتمع السعودي، فوالده هو الشيخ أحمد بن محمد عثمان الجبير، الذي كان يعمل ملحقًا ثقافيًا في السفارة السعودية في ألمانيا، ولبنان، واليمن.
وعمه محمد بن إبراهيم بن جبير الذي كان رئيسًا لديوان المظالم، ووزيرًا للعدل، ورئيسًا لمجلس الشورى، وعضوًا في هيئة كبار العلماء. وعمه الآخر فهد بن محمد الجبير، الذي تقلد العديد من المناصب الحكومة وأبرزها أمينًا للمنطقة الشرقية. وأخوه نايل الجبير الذي يعمل مستشارًا إعلاميًا للسفارة السعودية بواشنطن. وأخته نوال الجبير التي تعمل بمنصب أستاذ مساعد بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن.
تلقى عادل الجبير تعليمه الأساسي في كل من ألمانيا، ولبنان، واليمن، حينما كان والده يعمل بتلك الدول ملحقًا ثقافيًا. حصل على درجة البكالوريوس من جامعة شمال تكساس بالولايات المتحدة في الاقتصاد والعلوم السياسية عام 1982، ودرجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة جورج تاون في واشنطن عام 1984. ولقد ساعده كثرة التنقل من دولة إلى أخرى أثناء إقامته ودراسته على إتقان لغات تلك الدول، مثل: الإنجليزية، والألمانية، والفرنسية والاستفادة من ثقافة الدول التي زارها أو عاش فيها.
ولد عادل الجبير في تاريخ 1 فبراير 1962، لأسرة من أسر مدينة المجمعة التابعة لمنطقة الرياض بالمملكة العربية السعودية، وتلقى عادل الجبير تعليمه الأساسي في ألمانيا واليمن، ولبنان. وخاصة في ألمانيا.
حيث كان برفقة والده الأستاذ أحمد محمد الجبير حينما كان يعمل في الملحقية الثقافية في السفارة السعودية بألمانيا، ووالده حاليًا يقيم في العاصمة الرياض بعد أن تقاعد، عم عادل جبير فهو الشيخ محمد بن إبراهيم بن جبير الذي شغل مناصب وزارية مختلفة، منها منصب رئيس ديوان المظالم، ووزير العدل، ورئيس مجلس الشورى. له عدة أخوة وأخوات منهم من يقيم في العاصمة السعودية الرياض وهم: المهندس سامي الجبير، والأستاذ خالد الجبير، وبقية أخوته ووالدته يقيمون في الولايات المتحدة الأمريكية إقامة شبه دائمة وهم مازن، ونايل، وماهر، وبقية أفراد العائلة.
تلقى عادل أحمد الجبير تعليمه الأساسي بألمانيا حيث كان يقيم برفقة والده الذي كان يعمل في الملحقية الثقافية السعودية، وقد حصل عادل الجبير على درجة البكالوريوس من جامعة شمال تكساس في مجال الاقتصاد والعلوم السياسية عام 1982، كما نال عادل الجبير درجة الماجستير في العلوم السياسية، والعلاقات الدولية من جامعة جورج تاون في العاصمة الأمريكية واشنطن عام 1984. منحت جامعة شمال تكساس عادل الجبير وسامًا مع آخرين تخرجوا فيها لأنهم «حققوا إنجازات مميزة في مجال تخصصهم، وساهموا مساهمات كبيرة لمجتمعاتهم، وبالتالي زادوا أسهم الجامعة»، بالإضافة إلى ذلك، منحته الجامعة دكتوراه فخرية.
في عام 1986، وظفه السفير السابق للسعودية في أمريكا الأمير بندر بن سلطان مساعدًا له لشؤون الكونغرس وفي الدائرة الإعلامية التابعة للسفارة السعودية.
وفي عام 1990، ظهر للعالم بوصفه الناطق بلسان السفارة السعودية في أمريكا حتى صيف عام 1994، حينها انضم إلى الوفد الدائم للمملكة العربية السعودية لدى جمعية الأمم المتحدة. وفي عام 1991، وخلال حرب تحرير الكويت، التي تعرف باسم حرب الخليج الثانية، ظهر الجبير للعالم كمتحدث باسم المملكة العربية السعودية، وفي الفترة نفسها، أصبح عضوًا في الفريق السعودي الذي عمل على تأسيس مكتب المعلومات المشتركة في الظهران، وذلك خلال عاصفة الصحراء.
لاحقًا عمل عضوًا في البعثة السعودية للجمعية العامة للأمم المتحدة. وكان بين عامي 1994، و1995 زميلًا دبلوماسيًا زائرًا في مجلس العلاقات الخارجية بنيويورك، وفي عام 1999، عاد إلى السفارة السعودية في واشنطن للإشراف على إدارة المكتب الإعلامي في السفارة، وفي عام 2000، عين مستشارًا خاصًا لشؤون السياسة الخارجية في ديوان الأمير عبد الله بن عبد العزيز، ولي العهد آنذاك. ثم عُين مستشارًا في الديوان الملكي السعودي إلى أن أُصدر قرار عام 2005، بتعيينه مستشارًا في الديوان الملكي بمرتبة وزير.
وكان له دور فعال في إنشاء الحوار الاستراتيجي الأمريكي السعودي والمحافظة عليه، والتي بدأها الملك عبد الله، والرئيس بوش باعتباره وسيلة لإضفاء الطابع المؤسسي للعلاقات بين البلدين وتعميق التنسيق بشأن القضايا الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية.