بسبب شح العملة الأجنبية.. هل تتجه مصر إلى "تعويم" جديد للجنيه؟
كشفت مصادر اقتصادية، اليوم الثلاثاء، إن المجموعة الاقتصادية بالحكومة المصرية قد تتجه لاتخاذ قرار بتخفيض سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي، أو بما يعرف بمصطلح "التعويم" للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية.
وقالت المصادر لـ"متن نيوز" إن التقارير الدولية تشير إلى أن هناك خفضًا جديدًا للجنيه المصري عقب إجازة عيد الفطار، بسبب شح العملة الأجنبية في الأسواق المصرية.
وتتمثل أبرز الأسباب التي تكمن وراء قرار خفض قيمة الجنيه في شح الدولار والفجوة الكبيرة بين العرض والطلب في سوق الصرف الموازي، علاوة على الاتفاق الذي أبرمته مصر مع صندوق النقد الدولي لتطبيق سعر صرف مرن.
جدير بالذكر أن مصر خفضت قيمة الجنيه المصري أمام الدولار ثلاث مرات من مستويات 15.6 جنيه إلى المستويات الحالية قرب 31 جنيها للدولار.
المصادر نفسها أكدت أن هناك مباحثات بين السلطات المصرية وصندوق النقد الدولي على ألا يكون تخفيض قيمة الجنيه بشكل منفرد، على أن يعقبه إجراءات أخرى تتعلق ببيع أصول مصرية لضمان تحقيق وفرة في العملة الأجنبية، بما يحقق نوع من التوازن في السوق.