القصة الكاملة للإعلان المثير للجدل بشأن الفيلم الوثائقى "QUEEN CLEOPATRA- الملكة كليوباترا Cleopatra"
تسبب الغضب الذي اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي من المصريين خلال الأيام الماضي بسبب إعلان الفيلم الوثائقى «QUEEN CLEOPATRA- الملكة كليوباترا Cleopatra الذي طرحته شبكة نتفليكس، والمقرر عرضه فى 10 مايو 2023 على المنصة، في استجابة imdb لتغيير وصف الفيلم.
حيث نشرت نتفليكس قبل أسبوع البرومو الأول لفيلم وثائقي عن الملكة كليوباترا من إخراج جادا نينكيت سميث، زوجة النجم الأمريكي الشهير ويل سميث.
واختارت نتفليكس الممثلة Adele James الأفريقية من ذوات البشرة السمراء لتجسيد دور كليوباترا، وهو ما يتنافى مع ما جاء في كتب التاريخ، التي ذكرت أن كليوباترا كانت ملكة بطلمية من أصول يونانية.
كما أن ملامح كليوباترا التي تظهر واضحة على التماثيل الفرعونية الخاصة بها، لا تمت بأي صلة لفكرة السيدة السمراء الأفريقية، التي اختارتها نتفليكس لتجسد دور كليوباترا تروج لها.
يذكر إنه منذ الساعات الأولى لطرح نتفليكس تريلر فيلم QUEEN CLEOPATRA الملكة كليوباترا، احتشد الآلاف من المصريين دفاعا، عن جزء هام من تاريخهم، التى تم تزيفه فى الفيلم، وذلك أثر على سهم شبكة نتفليكس فى بورصة وول ستريت.
وخسرت نتفليكس 5٪ من سعر أسهمها، وهو ما يقدر بـ 5 مليارات دولار أمريكي، وسط حذر شديد على التداول في اسهم الشركة في البورصة.
فيما أصبح تريلر فيلم كليوباترا الوثائقي، رسميًا أكثر فيديو حصل على عدم اعجابات، علي قناة نتفليكس الرسمية علي يوتيوب، بأكتر من 250 ألف بعدم إعجاب، وهو ما أجبر شبكة نتفليكس، علي غلق التعليقات علي تريلر الفيلم، في محاولة للسيطرة علي الاتهامات بتزيف التاريخ، ومنع المشاهدين من التعبير عن رأيهم.