رائحة العرق تغيرت.. ما هى الاسباب؟
رائحة العرق تغيرت.. يلاحظ البعض تغير رائحة عرقه، إذ تصبح غريبة وسيئة، مع أنهم يغتسلون دائما حتى تبقى رائحتهم جميلة طوال اليوم، ولكن رغم استحمامهم بالصابون واستعمال مزيلات العرق، وفور الفراغ من الاستحمام تعود تلك الرائحة السيئة بعد ثوان.
رائحة العرق تغيرت
رائحة العرق تغيرت.. ويزيد الامر سوءا إذا فشلت كل محاولات علاجه حيث يجلب الحرج إلى صاحبه، ويخشى مخالطة الناس؛ حتى لا ينفرون من رائحته.
أسباب تغير رائحة العرق
من المعروف أن هناك نوعين من الغدد العرقية بالجسم، نوع موجود في كل أنحاء الجسم، ويفرز العرق نتيجة زيادة درجة حرارة الجسم؛ لتنظيمها، والنوع الثاني، ويوجد في الإبطين والأماكن التناسلية والثديين.
وعلميا تنتج الرائحة الكريهة جراء تحلل العرق بواسطة البكتيريا الموجودة في الجلد، وإنتاج الأمونيا والأحماض الدهنية، ذات الرائحة اللاذعة النفاذة.
طرق القضاء على رائحة العرق
يعتمد علاج رائحة العرق على إبقاء الجلد، خاصة تحت الإبطين جافًا، إضافة إلى تقليل البكتيريا التي تقوم بتحليل العرق عن طريق اتباع الاساليب التالية:
- تكرار الاستحمام، وغسل منطقة الإبطين، باستخدام الصابون المضاد للبكتيريا، وتجفيف تلك المنطقة بشكل جيد.
- الحرص بعد الاستحمام، على تجفيف الجسد، خاصة المناطق التى يكثر بها العرق، وبذلك تحد من تكاثر البكتيريا المسببة له.
- الحرص على عدم زيادة العرق؛ من الابتعاد عن المشي تحت الشمس فترة طويلة وتجنب الجلوس في أماكن حارة، أو تناول أطعمة حارة.
- الحرص على ارتداء الملابس القطنية، وتبديل الملابس والاستحمام عقب ممارسة الرياضة، أو ممارسة أي نشاط؛ يؤدي إلى التعرق.
- من المهم تجنب أكل طعام يفرز العرق، له رائحة نفاذة مثل الثوم والكاري والبضل.
- من المهم نظافة الجوارب من خلال غسلها، والحرص على استخدام الجوارب القطنية وتغييرها عند كل ارتداء للحذاء، لمنع انبعاث الرائحة الكريهة.
- الاهتمام بإزالة شعر الإبطين باستمرار؛ لأن وجوده يؤدي لزيادة نسبة الرطوبة، وكذلك زيادة عدد البكتيريا التي تحلل العرق بصورة كبيرة.
- استخدام مضادات التعرق، وليست مزيلات العرق، مع الاهتمام بإنقاص الوزن إلى النسب المثالية؛ للتقليل من الرطوبة.
- زيارة الطبيب المختص، لأن هناك أمراض تكون مصحوبة بزيادة في التعرق، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية.