أول تعليق من المعهد القومي للبحوث الفلكية حول زلزال مصر.. ومدى التنبؤ بالهزات الأرضية بالعالم
تصدر الحديث حول زلزال مصر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية وحول آثاره وما نتج عنه.
حيث أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية في مصر، الأربعاء، رصده لزلزال شعر به مواطنون في بعض المدن المصرية.
وقال المعهد، في بيان نشره عبر صفحته على فيسبوك: "حدث زلزال في اليونان الساعة 10 مساءا بتوقيت القاهرة، بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر، على بعد حوالي 600 كم متر عن السلوم، وشعر به بعض المواطنين في المدن المصرية".
وأضاف المعهد لاحقا أن "الزلزال كان بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر، وعلى بعد 551 كم شمال مرسى مطروح، وعلى عمق 108.60 كم"، وبحسب البيان "لم يرد وقوع أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات".
وكانت مصر تعرضت مؤخرا لهزات أرضية كان منها هزة بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، على بعد 691 كم شمال رفح- الواقعة شرق العاصمة القاهرة- دون أن تؤدي إلى خسائر في الأرواح والممتلكات.
حيث قال مسؤولون مصريون إن بلادهم لم تتأثر بالزلزال الذي ضرب مناطق بتركيا وسوريا يوم 6 فبراير ولا بتوابع هذا الزلزال، لأن مصر بعيدة عن منطقة حزام الزلازل، ولن تدخل في هذه المنطقة في الفترة الجيولوجية الحالية.
وذكر الدكتور شريف الهادي رئيس قسم الزلازل بمعهد البحوث الفلكية، في تصريحات سابقة وفقا لـCNN بالعربية، أن مصر بعيدة عن حزام الزلازل سواء الموجودة في تركيا أو المارة في البحر المتوسط، والذي يمر من في القوس الهليني والقبرصي، بجوار قبرص وكريت، وهما يبعدان عن الشواطئ المصرية بمسافة 450 كم مما قد يؤدي لموجات مد بحري تسونامي من البحر المتوسط على الشواطئ المصرية في حال الزلازل الضخمة.
وأوضح الهادي أنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل في أي منطقة حول مستوى العالم، ولكن يمكن التوقع بحدوث زلازل في أية منطقة، وفقا لحسابات إحصائية عن تاريخها في الزلازل.