حياة ونشأة الفنان أيمن زيدان الذي تصدر تريند جوجل.. وكيف عاكس رغبة أهله؟ (المسيرة الفنية)
تصدر اسم الفنان أيمن زيدان مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
حياة ونشأة الفنان أيمن زيدان
ولد أيمن غالب شكري الزيداني أو أيمن زيدان في الأول من سبتمر عام 1956 في مدينة صغيرة تسمى الرحيبة تقع على بعد 50 كم شمال شرق دمشق، نشأ في أسرة محافظة متوسطة الحال.
كان والده غالب زيدان يعمل شرطيًا، وجده -شكري زيدان- كان مختارا لهذه البلدة، جده الأكبر ظاهر العمر الزيداني. آخر ما كانت تحلم به الأسرة الزيدانية أن يكون ابنها البكر فنانًا، أسرته المكونة من خمسة شباب وثلاث بنات،.
وكان أول من عاكس رغبة الأهل، عاش في بيت متواضع لا يتجاوز الـ60 مترًا، رحلته مع الدنيا كانت شاقة فيها أحلام وانكسارات، وهو من قرية في ريف دمشق، نزح منها إلى المدينة للبحث عن العمل. عمل في سن الرابعة عشرة، ففي العطل الصيفية عمل سائق سيارة ميكانيكي، وفي مطعم، ومدرسًا في مدرسة ابتدائية أثناء دراسته الجامعية.
المسيرة الفنية
عمل بعد تخرجه في المسرح حيث كان هو حبه الأول والسبب في دخوله معهد الفنون المسرحية فاشترك في عدة مسرحيات سواء كممثل أو كمخرج وأعطى الكثير من إبداعه إلى المسرح القومي والمسرح الجوال حتى أنه سافر إلى ألمانيا للحصول على دورة في الإخراج المسرحي ببرلين. بعدها بعدة سنوات صار مديرا للمسرح الجوال إلا أنه قرر خوض تجربة الوقوف أمام كاميرا التلفزيون لأول مرة عام 1983 عندما منحه المخرج مأمون البني دور في مسلسل نساء بلا أجنحة. منحه أيضا المخرج محمد ملص فرصة كبيرة وبداية مميزة لإثبات نفسه أمام كاميرات السينما عندما أعطاه دور مهم في فيلم أحلام المدينة الحائز على جائزة مهرجان كان عام 1984 وتوالت عليه الأعمال بعد ذلك.
أعماله
أول دور تلفزيوني له كان في مسلسل «نساء بلا أجنحة» سنة 1983 بإدارة المخرج مأمون البني ليبدأ بعدها سلسلةً من المشاركات التلفزيونية، ليصبح أحد أبرز نجوم الدراما السورية، وصنّاعها أيضًا، ثم أتت إحدى أهم اللحظات المفصلية في تاريخ الدراما السورية والتي كانت أحد أهم انتشارها الواسع على المستوى العربي، في العام 1993 حينما تولى الفنّان أيمن زيدان الإشراف على تأسيس شركة «الشام الدولية للإنتاج السينمائي والتلفزيوني» وكان من باكورة إنتاجاتها نهاية رجل شجاع من إخراج نجدة إسماعيل أنزور عن رواية الكاتب السوري الكبير حنا مينة.