انعقاد قمة إقليمية حول الكونغو الديمقراطية ببورندي
عقدت بالعاصمة البورندية، بوجمبورا أعمال آلية متابعة الاتفاق الإطاري حول السلام والأمن والتعاون في الكونغو الديمقراطية على مستوى القمة، وذلك بعد 10 سنوات على توقيع الاتفاق في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا من قبل حوالي عشرة بلدان في إقليم البحيرات الكبرى الأفريقي.
وتأتي قمة بوجمبورا في وقت تواجه فيه حكومة كينشاسا تمردًا مسلحًا جديدًا أغرق البلاد في مزيد من القتل والنزوح.
وقد شارك في القمة الرئيس البورندي، إيفاريست نداييشيمي، وكل من نظرائه الكونغولي، فيليكس تشيسيكيدي والأوغندي ويوري موسيفيني وإفريقيا الوسطى فوستين أرشانج تواديرا، والجنوب أفريقي سيريل رامافوزا ورئيس الوزراء الرواندي إدوارد نجيرينت، إلى جانب مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقيه محمد، والرئيس الكيني السابق، أوهورو كينياتا.
وسبق القمة اجتماع لمجلس وزراء خارجية الدول الموقعة على الاتفاق الإطاري حول السلام والتعاون في الكونغو الديمقراطية.
وشدد الاجتماع الوزاري على ضرورة تنشيط الاتفاق، حتى تستعيد الكونغو الديمقراطية وإقليم البحيرات الكبرى أخيرًا سلامهما الدائم.
وألقى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في إقليم البحيرات الكبرى، هوانغ شيا، كلمة لدى افتتاح الاجتماع الوزاري، لفت فيها إلى انعدام الأمن والمعاناة المرفوضة التي يتكبدها المدنيون جراء أنشطة تمرد العديد من الحركات داخل أراضي الكونغو الديمقراطية، ما يثير توترات بين بعض دول الإقليم.